التعليم: الدراسة بالمدارس اليابانية قائمة على التعلم الشامل

الأربعاء، 20 مايو 2020 04:00 م
التعليم: الدراسة بالمدارس اليابانية قائمة على التعلم الشامل طلاب المدارس اليابانية ارشيفية
محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستهدف وزارة التربية والتعليم تعزيز الأنشطة التعليمية في نظام التعليم الجديد خاصةً في مجال تكوين الشخصية والمشاعر والعلاقات الاجتماعية، كما سيتم تطبيق مدخل التعلم القائم على اللعب والأنشطة الخاصة بـــ التوكاتسو في مرحلة رياض الأطفال ومرحلة التعليم الأساسي على التوالى:-

مدخل التعلم القائم على اللعب:-


يعتبر التعلم من خلال اللعب أحد الممارسات الأكثر استخدامًا فى تعليم الطفولة المبكرة، وهو مدخل للتعلم ينظم الأطفال من خلاله ويشكلون عوالمهم الاجتماعية، ويكتسبون المعارف والمهارات والقيم التى تشكل سلوكهم من خلال ممارستهم لبعض الألعاب، والتفاعل مع زملائهم والأشياء من حولهم.

وطرحت الوزارة سؤالا وهو: لماذا التعلم القائم على اللعب ؟

وأكدت الوزارة أنه من غير الممكن فصل لعب الأطفال عن تعلمهم، ونموهم في مرحلة الطفولة المبكرة عن الطبيعة البشرية، فاللعب يشكل عقل الطفل، ويوفر استكشاف نشط يساعد في بناء وتنمية طرق التفكير، كما يؤدي إلى تحسين إمكانات التعلم في وقت لاحق في الحياة (التعلم مدى الحياة) ، ويسمح اللعب للأطفال الصغار بالاستكشاف والتعارف والتفاوض والمخاطرة وإدراك المعانى، ومن المرجح أن يكون لدى الأطفال الذين يشاركون في ممارسة اللعب مهارات متطورة لقوة الذاكرة، والنمو اللغوي، والقدرة على تنظيم سلوكهم، مما يؤدي إلى تحسين التكيف المدرسي والتعلم الأكاديمي.

وتساءلت الوزارة عن كيف نضمن فعالية التعلم القائم على اللعب ؟
وأوضحت: أثبتت التجارب والدراسات الميدانية أن رياض الأطفال والمدارس التي تحقق قدرًا كبيرًا من التعلم عالي الجوده بتطبيق (التعلم القائم على اللعب) تتميز بالعديد من الخصائص منها :

وشددت الوزارة على وضع جدول يتضمن اللعب البدني النشط داخل المدرسة وخارجها، ودمج الموسيقى والنشاط الحركي والتعبير الإبداعي والفنون في الأنشطة اليومية، والتفاعل بين الأطفال والكبار بالمدرسة بمعنى أن المعلمين مثلاً كانوا يشاركون تلاميذهم في اللعب والنشاط البدني بصفة عامة، وتخصيص أوقات كافية ومناسبة لترك الأطفال يلعبون بحرية، وجود علاقات آمنة مع الأقران والمعلمين حيث يشعر الأطفال بالثقة عند القيام بالاستكشافات لإقامة علاقات مع الآخرين وتطوير الصداقات وتنظيم سلوكياتهم تلك.

وأوضحت أن المدارس اليابانية توافر بيئة تعليمية منظمة جيدًا مثل تخطيط المساحات والفراغات، والأثاث، والموارد، والأنشطة، وما إلى ذلك؛ بما يحفز ويشجع الأطفال على الاستكشاف والتعلم والاستفسار.

   




 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة