مفوضية اللاجئين تحذر من عمليات الإغلاق بسبب كورونا

السبت، 02 مايو 2020 05:34 م
مفوضية اللاجئين تحذر من عمليات الإغلاق بسبب كورونا لاجئين- ارشيفيه
هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين عن قلقها على خلفية الأوضاع التي يعيشها النازحون بسبب النزاعات والعنف، خاصة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل والتي تؤوي حالياً أكثر من 85% من اللاجئين حول العالم وخاصة في ظل ما تعيشه دول العالم وسط إجراءات الاغلاق بسبب جائحة كورونا

وكشفت المفوضية عن أنها تلقت أكثر من 350 ألف مكالمة من اللاجئين والنازحين داخليًا من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحدها، وذلك مع دخول إجراءات الإقفال والصحة العامة الأخرى حيز التنفيذ في العديد من البلدان في شهر مارس. وطلب أغلبية المتصلين مساعدات مالية عاجلة لتغطية احتياجاتهم المعيشية اليومية.

ووفقًا للمفوضية تستضيف البلدان المجاورة لسوريا أكثر من 5.6 مليون لاجئ سوري وهناك أكثر من 6 ملايين نازح داخل سوريا، والكثير من هؤلاء بحاجة إلى دعم عاجل وفقد أكثر من نصف اللاجئين الذين شملهم الاستطلاع الذي أجرته المفوضية في أواخر شهر أبريل سبل عيشهم كالعمل بأجر يومي. من بين اللاجئين الذين تم التحدث معهم، أفاد 70% بأنهم اضطروا للاستغناء عن بعض وجبات الطعام. وكان التأثير على النساء اللاجئات بالغاً، حيث ذكرت كل من كن يعملن تقريباً بأن مصادر دخلهن قد تعطلت.

في منطقة جنوب غرب آسيا المجاورة، يجد اللاجئون الأفغان والأفراد الآخرون من الفئات الضعيفة التي تعيش مع المجتمعات المضيفة، والذين كانوا يصارعون أصلاً من أجل تغطية نفقاتهم بسبب الضغوط الاقتصادية، صعوبة متزايدة في التكيف مع الوضع. وفي إيران، يجد ما يقرب من مليون لاجئ أفغاني، أنفسهم في خضم صعوبات اقتصادية هائلة.

وذكر التقرير أن الأطفال أكثر الفئات المعرضين للخطر بشكل خاص، حيث يُضطر واحد من بين أربعة لاجئين من الأفغان إلى إخراج أطفاله من المدرسة ويضطر واحد من بين خمسة إلى إرسال أطفاله للعمل بسبب ازدياد الوضع الاقتصادي هشاشة. ويبدو التأثير الذي يطال مستقبل الأطفال اللاجئين الأفغان واضحاً وحاداً، ومن المرجح أن يزداد سوءاً ما لم يتوفر المزيد من الدعم الدولي

حيث تعتمد الغالبية العظمى من الأفغان في إيران، والتي تضم أيضاً حوالي 1.5 إلى 2 مليون من الأشخاص غير الموثقين، على موارد غير مستقرة وهشة فيما يخص مصادر رزقهم الرئيسية، ما يجعلهم عرضة بشدة لانتكاسة مادية، ووفقاً لتقارير محلية، فقد خسر حوالي مليوني شخص وظائفهم في إيران بسبب فيروس كورونا. وتتلقى خطوط المساعدة التابعة للمفوضية المزيد من المكالمات التي تفيد عن فقدان المزيد من اللاجئين وظائفهم ودخلهم.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة