مستشفى الحجر الصحى بالزقازيق تبدأ استقبال مصابى كورونا لعلاجهم.. صور

بدأت مستشفى العزل الطبى التى أقامتها مديرية الصحة بالشرقية فى مبنى تابع لجمعية الهلال الأحمر الكائنة فى مدخل قرية شيبه مركز الزقازيق، فى استقبال حالات من مصابين بفيروس كورونا، لعلاجها بمعرفة أطباء وطاقم طبى من المديرية، حيث قبل ذلك كان ينقل مصابى المحافظة للحجر فى محافظات المجاورة، ذلك ضمن خطة وضعتها المحافظة لتخصيص أربعة مستشفيات مجهزة لعلاج المصابين. 

والمستشفى المجهزة هى مبنى تابع مقدم من مديرية التضامن وجمعية الهلال الأحمر قدم لاستغلاله للعزل ومكون 7 أدوار، ويحتوى على 65 غرفة إقامة، ويسع لـ130 مريض، وتم تجهيزه بأماكن استراحات مزودة بشاشات تليفزيونية، هذا بخلاف غرف أخرى للفريق الطبى، وصالات لحفظ، وتجهيز وتقديم الطعام، وعيادة لتوقيع الكشف الطبى، ومعمل، وغرفة أشعة، ومخزن للمستلزمات الطبية، والأدوية، ذلك وفقا لتصريحات الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، فى بيان صدر عن تجهيز المبنى. 

وتأتى المستشفى ضمن خطة المحافظة، فى تجهيز أربعة مستشفيات للعزل الطبى، وهى مبنى وحدة الصحية بالعاشر من رمضان، ومقر مدرسة المتفوقين بالزقازيق بطاقة 108 غرفة بإجمالى 216 سرى وصالات ترفيهية وشاشات التلفزيون، ومبنى مركز شباب ناصر بالزقازيق، فضلا عن تجهيز المستشفى الاقتصادى بصيدناوى بكامل إمكانياته بسعة 32غرفة إقامة، 6أسرةعناية مجهزة، معمل خاص لإدارته فى حالة تفشى الفيروس فى المرحلة الثانية، فضلاً عن إعداد خطة طبية إضافية كمرحلة ثالثة من خلال تخصيص مستشفى أخر بسعة 250 سرير إقامة، 26 سرير عناية مركزة، 24غرفة عمليات مجهزة.

وسجلت محافظة الشرقية منذ ظهور الفيروس أكثر من 100حالة بينهم 5 من طاقم الطبى وهم ثلاثة أطباء من مستشفى الأحرار ونائب مدير إدارة الصحية بمنيا القمح وفنى صحى بالإدارة، كما سجلت ثلاثة وفيات.

وبدوره قال الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أن المحافظة قامت بإعداد خطة عمل لمواجهة فيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية حيث تم تنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية من خلال تكثيف حملات التطهير والتعقيم للمنشات الحكومية والعامه والشوارع والميادين ومواقف السيارات ومحطات السكة الحديد والمستشفيات والمبانى الخدمية والمستشفيات والوحدات الصحية بالإضافة إلى تزويد الأكمنة الأمنية الثابتة المتواجدة بالمحافظة والمتاخمة للمحافظات الأخرى بفرق من الطب الوقائى لتوقيع الكشف الحرارى على الوافدين للمحافظة لمواجهة الفيروس والحد من انتشار.