الأندية المغربية تستعين بمعدين ذهنيين لحل المشاكل النفسية للاعبين

السبت، 02 مايو 2020 04:42 م
الأندية المغربية تستعين بمعدين ذهنيين لحل المشاكل النفسية للاعبين الوداد متصدر الدوري المغربي
كتب عرفة الضبع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت تقارير صحفية عن استعانة العديد من الأندية المغربية بمعدين ذهنيين خلال الفترة الأخيرة لمساعدة اللاعبين على تجاوز فترة العزل المنزلى الحالية المفروضة عليهم لتفشى فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

 وذكر موقع " le360" المغربى أن الأندية قررت الاستعانة بمعدين ذهنيين للتركيز على الجانب النفسى لدى اللاعبين، خاصة بعد معاناة بعضهم من الاكتئاب والملل خلال فترة العزل المنزلى، وهو ما أثر على استعداداتهم البدنية، موضحاً أنهم قاموا بالتواصل مع اللاعبين عبر تقنية الفيديو والاستماع إلى مشاكلهم المختلفة.

وأضاف الموقع أن المعدين الذهنيين طالبوا إدارات الأندية بتنويع التدريبات وتنظيم مسابقات للاعبين وتحديات جديدة، بالإضافة إلى مشاركتهم لمشاكلهم النفسية والإسراع بصرف مستحقات المالية والتى من شأنها أن تشكل حالة استقرار نفسى كبيرة.

من ناحية أخرى، طالب الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف" نظيره المغربى بحسم مستقبل المسابقات الكروية المحلية فى الموسم الحالى 2019-2020 سواء بالإلغاء أو الاستكمال بعد تعليقها مؤخرا لتفشى فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

وذكر موقع "le360" المغربى أن الكاف أرسل خطابا للاتحاد المغربى برئاسة فوزى لقجع يطالبه بتحديد موقفه من استئناف أو إلغاء الدورى المغربى فى نسخته الحالية، موضحة أنه حال الإقرار باستكماله لابد من وضع خطة كاملة لإنهاء الموسم.

وأضاف أن الاتحاد الأفريقى منح نظيره المغربى مهلة للرد عليه حتى الثلاثاء المقبل الموافق 5 مايو، مشيرة إلى أن الكاف طالبه بتوضيح كل الأمور المتعلقة بمواعيد المنافسات حتى يبدأ فى تحديد المواعيد المناسبة له بخصوص مباريات نصف نهائى ونهائى دورى أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية الأفريقية، ومواعيد القيد الأفريقى الخاص بالموسم الجديد.

يذكر أن فريق الوداد البيضاوى يغرد منفردا بصدارة جدول ترتيب الدورى المغربى برصيد 36 نقطة، متفوقا بفارق نقطة عن الفتح صاحب الوصافة، برصيد 35 نقطة، فيما يأتي مولودية وجدة ثالثا برصيد 34 نقطة.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة