أصدرت واشنطن تحذيرا بالبقاء 100 متر بعيدا عن سفنها بمضيق هرمز والمياه الدولية، حسبما ذكرت قناة العربية فى خبر عاجل لها.
ذكر موقع العربية، أن موقع "مركز المعلومات حول الاستخبارات والإرهاب" نشر تقريرا استقصائيا يتناول بالتفاصيل والأسماء والتواريخ بعض الخبايا والأسرار التي أدت إلى فرض عقوبات أمريكية ضد شخصيات لبنانية وشركات تابعة لتنظيم حزب الله، موضحا أن في 26 فبراير 2020، أعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية OFAC التابع لوزارة الخزانة الأمريكية عن إدراج ثلاثة من كبار المسؤولين، يترأسون مؤسسة شهداء حزب الله، كإرهابيين عالميين، بالإضافة إلى وضع شركة أطلس القابضة، المملوكة لمؤسسة الشهداء، و11 شركة أخرى تابعة لشركة أطلس القابضة (بإجمالي 12 شركة) في القوائم السوداء للكيانات الإرهابية والتي تمول التنظيمات الإرهابية.
ويعكس إعلان وزارة الخزانة الأمريكية سياسة توسيع العقوبات على الأفراد والمؤسسات والشركات المرتبطة بحزب الله، سواء المنتسبة إليه أو التي تدعمه، موضحا أن توسيع العقوبات أصبح ممكنًا بعد سلسلة من الإجراءات التشريعية وتدابير إنفاذ القانون ضد حزب الله في نوفمبر 2018، والتي حظيت بدعم واسع من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونغرس ووافق عليها الرئيس دونالد ترمب.
ووافق مجلس الكونجرس الأمريكي على مشروعي قانون يعهدان إلى سلطات إنفاذ القانون بسلطات أوسع في الحملة ضد حزب الله ونشاط عناصر حزب الله الإجرامي حول العالم، وأوضح التقرير أن مؤسسة الشهداء، التي أسستها إيران عام 1983، تعد إحدى المؤسسات الهامة لحزب الله، حيث تقدم الدعم الاجتماعي والاقتصادي لعائلات ما يطلق عليهم مسمى "الشهداء" من بين العناصر العسكرية، بغرض الإسهام في رفع معنوياتهم ودوافعهم.
وبحسب موقع العربية، تعمل مؤسسة الشهداء، في إطار خطط غسيل العقول وإلهاب المشاعر العاطفية، على زرع "ثقافة الشهيد"، أي تمجيد من يطلق عليهم حزب الله وصف "الشهداء" وتحويلهم إلى نماذج يحتذى بها ليتم تجنيد الشباب في صفوف حزب الله. ويتلقى حزب الله معظم ميزانية مؤسسة الشهداء من إيران، ويغطي جزءا صغيرا منها تبرعات وأرباح تصل من شركات تجارية تدعم مؤسسة الشهداء ومن بين الشركات التجارية المملوكة لحزب الله، والتي تم إدراجها على رأس قائمة الولايات المتحدة السوداء شركة أطلس القابضة.
وقال موقع العربية، إنه تخصصت شركة أطلس القابضة في إدارة شركات ومشاريع الأدوية والبنزين، وتمتلك 11 شركة تابعة لها. وتم إنشاء هذه الشركات بواسطة مؤسسة الشهداء، ويتم توظيف أرباحها في تمويل الدعم لعائلات ضحايا عمليات حزب الله المسلحة، لافتا إلى أن حزب الله تحاشى التعليق مباشرة في وسائل الإعلام على العقوبات التي فرضتها الإدارة الأميركية على الشركات التابعة له. وفي 29 فبراير 2020، زعمت بعض وسائل الإعلام اللبنانية أن تأثير العقوبات الأمريكية سيكون محدودا وطفيفا سواء على حزب الله أو الاقتصاد اللبناني، لافتا إلى أن تلك الشركات، المدرجة في قائمة الكيانات الإرهابية، صغيرة كما أنها ستواصل أنشطتها كالمعتاد، أو أن حزب الله سيؤسس شركات جديدة بدلاً منها، ولن يكتشف الأميركيون الشركات الجديدة إلا بعد مضي بضع سنوات قادمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة