سوريا تأمر بالحجز الاحتياطى على أموال رجل الأعمال رامى مخلوف ابن خال الأسد

الثلاثاء، 19 مايو 2020 12:55 م
سوريا تأمر بالحجز الاحتياطى على أموال رجل الأعمال رامى مخلوف ابن خال الأسد رامى مخلوف وبشار الأسد
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أظهرت وثيقة حكومية اطلعت عليها رويترز أن الحكومة السورية قررت اليوم الثلاثاء، الحجز على أموال رجل الأعمال رامي مخلوف، ابن خال الرئيس بشار الأسد وأحد أغنى أغنياء سوريا، وزوجته وأولاده.

وحملت الوثيقة تاريخ 19 مايو وعليها توقيع وزير المالية وجاء فيها أن "الحجز الاحتياطي" يأتي ضمانا لتسديد المبالغ المستحقة لهيئة تنظيم الاتصالات والبريد المثدرة من قبل لجنة القرار 1700 / 2019 في سوريا.

كان مخلوف قد بث مقطعا مصورا يوم الأحد قال فيه إن المسؤولين طلبوا منه الاستقالة من رئاسة شركة سيريتل لخدمات الهاتف المحمول، في أحدث منعطف في نزاع على الأصول والضرائب كشف عن خلاف في قلب النخبة الحاكمة بسوريا.

ويأتى ذلك بعد أسابيع من الصد والرد بخصوص مستحقات مالية رفض مخلوف دفعها للسلطات.
 
f18658ae-80f1-44d7-869b-7160929fabd4
الوثيقة التى تحمل توقيع وزير المالية
 
وكان قد قال رجل الأعمال السوري رامى مخلوف، إن السلطات أعطته مهلة للاستقالة من رئاسة سيريتل، المشغل الأساسي لخدمات الهاتف المحمول في سوريا، وإلا فإنها ستسحب ترخيص الشركة، لكنه لن يتنحى.

وأضاف مخلوف في مقطع فيديو، هو الثالث لرجل الأعمال، أن انهيار سيريتل وهي مصدر رئيسي لإيرادات الحكومة، سيوجه ضربة "كارثية" للاقتصاد.

وكان قد قال رامي مخلوف، إن قوات الأمن بدأت في اعتقال موظفين في شركاته المختلفة فيما وصفه بأنه زيادة للضغوط عليه بعد أيام من مطالبة السلطات السورية له بدفع ضرائب ضخمة.
 
وقال مخلوف في تسجيل فيديو "اليوم بلشت الضغوطات بطريقة غير مقبولة غير انسانية وبلشت الاجهزة الأمنية تعتقل موظفينا".
 
كما هدد مخلوف بأن انهيار سيريتل سيوجه ضربة "كارثية" للاقتصاد السوري، لأنها مصدر رئيسي لإيرادات النظام، بحسب تعبيره.
 
وعد مخلوف واتهم النظام بالضغط، فقال إن الضغوطات دوماً مستمرة عليه وحتى على أصغر موظف، كاشفا أن هم السلطات إجباره على التخلي عن جزء من الإيرادات التي هي حق مساهمي الشركة البالغ عددهم ما يقارب 6500 مساهم، لذلك لا يحق لمن هو مفوض بالتوقيع عن الشركة أو لمدرائها.
 
وحسب قناة العربية فمخلوف هو ابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد، ويعتبر بشكل كبير جزءا من الدائرة الداخلية له، حيث كان في قبضته أغلب مفاصل الاتصالات والعقارات والمقاولات وتجارة النفط في سوريا منذ سنوات طويلة.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة