التضامن تتابع تطبيق بروتوكول الصحة العامة والنظافة داخل دور الرعاية

الثلاثاء، 19 مايو 2020 11:49 ص
التضامن تتابع تطبيق بروتوكول الصحة العامة والنظافة داخل دور الرعاية نيفين القباج وزير التضامن الاجتماعي
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صرحت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، أن الوزارة قامت بالتعاون مع منظمة اليونيسيف بوضع بروتوكول الصحة العامة والنظافة داخل دور الرعاية التابعة للوزارة على ضوء عدوى فيروس كورونا المستجد، مؤكدة على وجوب تطبيق ذلك البروتوكول فى دور الرعاية حيث يتواجد فيها أشخاص وأطفال فى أماكن تجمعات مغلقة وشبه مغلقة التى قد تكون مصدر لانتشار الأمراض المعدية لأن الاطفال المتواجدين يعيشون فى الأغلب على مقربة من بعضهم البعض بالإضافة إلى أن الأطفال في المؤسسات لديهم ظروف وسمات صحية أسوأ من الأطفال الآخرين.

وأضافت القباج أن الهدف من البرتوكول هو مساعدة دور الرعاية والمؤسسات في تصميم وتنفيذ خطط التأهب المناسبة للتعامل مع فيروس كورونا المستجد وذلك لتحقيق الحماية للأطفال سواء المقيمين أو المترددين، أيضاً حماية صحة العاملين وضمان استمرار العمل داخل الدور وتقديم الخدمات للأطفال، كما أضافت أن البروتوكول يسعى إلى تقليل احتمالية تفشى المرض وضمان توفير الاحتياجات الصحية لدور الرعاية كجزء من الاحتياجات القومية بما فى ذلك خطة الطوارئ على المستوى الوطنى.

وأكدت هبة أبو العمايم، مستشار وزير التضامن الاجتماعى للرقابة والتفتيش أن البروتوكول المطبق يعمل على تزويد المستهدفين بدور الرعاية بالمعلومات الأساسية عن فيروس كورونا وطرق نقل العدوى وإرشاد العاملين بما فى ذلك الطاقم الطبى والإدارى والأخصائيين الاجتماعيين وعُمال النظافة والأمن بالمؤسسات بآليات مُحددة لوقايتهم ووقاية الأطفال من العدوى وإرشاد العاملين عن كيفية الترصد داخل المؤسسات وكيفية التعامل مع أى حالة اشتباه بالإصابة والحالات المؤكدة.

وأضافت أبو العمايم أن تطبيق البروتوكول يستوجب على العاملين بالدور والمؤسسات الالتزام بالنظافة الشخصية كغسل اليدين بالماء والصابون واستخدام المطهرات وكيفية تطبيق إجراءات النظافة العامة كتنظيف وتطهير الأسطح والأرضيات، لافته إلى أن البروتوكول يحتوى على شق الترصد يطبق علي الأطفال المقيمين أو المترددين علي دور الرعاية كقياس الحرارة يومياً لكل طفل وملاحظة أية أعراض مرضية للجهاز التنفسي أيضاً تحقيق التباعد الجسدي بين الأطفال وعدم خلط المستجدين بالمقيمين الا بعد 14 يوم بالإضافة إلى عمل توعية يومية للأطفال لاتباع أسس النظافة الشخصية وتعليق الأنشطة الجماعية داخل الغرف المغلقة وزيادة المساحة بين الأطفال وتخصيص مكان قريب من مدخل المؤسسة لاستقبال الأطفال المترددين أو الجدد وقيام بالفحص الظاهري وقياس الحرارة، وأوضحت أنه بالنسبة للزيارات يتم التواصل مع الزائرين المحتملين للمؤسسة لإمكانية إلغاء الزيارة أو تقليل موعدها وإخضاع الزائرين للفحص الظاهري ووضع شروط للزيارات.

جدير بالذكر أن وزارة التضامن الاجتماعى قد بدأت منذ ظهور ازمة فيروس كورونا المستجد في تطبيق كافة الاجراءات الاحترازية التي تتماشى مع سياسة الدولة الحالية في الحد من انتشار الفيروس داخل مؤسسات ودور الرعاية التابعة للوزارة حيث تم تعقيم كافة دور الرعاية وتوفير أدوات التطهير والتعقيم وتنظيم ندوات توعوية للأبناء للحفاظ على السلامة العامة وعدم استقبال اطعمة جاهزة من الخارج ومنع الزيارات داخل الدور.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة