أكد أنيس المنصوري، منسق مبادرة "من أين لك هذا؟" التونسية، التي تطالب بالكشف عن مصادر ثروة زعيم حركة النهضة ورئيس مجلس النواب راشد الغنوشي، أن الهدف من العريضة هو كسر حاجز الخوف، ونشر الوعي بشأن الفساد السياسي لدى التونسيين، موضحًا أن العريضة انطلقت قبل أسبوع، لكن الحصار الإعلامي عليها حال دون انتشارها بشكل أكبر في تونس.
وأضاف منسق مبادرة "من أين لك هذا؟" التونسية، في تصريحات لشبكة سكاى نيوز الإخبارية، أنه لم تتحدث عن العريضة أية وسيلة إعلامية تونسية، في الوقت الذي تحدث عنها العالم أجمع.. لم يتحدث عنها الصحفيون في تونس ليس لأنهم لا يريدون التطرق لهذه النقطة، بل لأن هناك حصار حول هذا الموضوع تحديدا ثروة الغنوشي، متابعا: فكرة المبادرة تراودني منذ عام 2012، فالمشكلة الأكبر في تونس هو أنه بلد لم يتوقف حكامه عن سرقته.
وفيما يتعلق بالأهداف التي تسعى عريضة "من أين لك هذا؟" أن تحققها، قال المنصوري: "أولا نريد كسر حاجز الصمت والخوف في تونس فيما يتعلق بشخصية الغنوشي، فالمكسب الحقيقي من الثورة كان تحقيق شعار "لا خوف بعد اليوم"، ولا نريد أن نخسر هذا، لافتا إلى أن العريضة بمثابة وسيلة لإحلال نوع من الوعي بشأن مسألة الفساد السياسي، وهي لا تستهدف الغنوشي بذاته وإنما جميع من لهم ثروات مشبوهة من الطبقة الحاكمة وغيرها.
وأوضح أنيس المنصوري أن المبادرة نجحت الآن، خلال مرحلة جمع التوقيعات، في "كسر الحصار الإعلامي"، ببدء بعض وسائل الإعلام التونسية بالتطرق لها، مستطردًا: لم تكن لتنجح هذه العريضة، ولم تكن لترى النور مثل غيرها من العرائض، لو كان أحد يقف وراءها، هذه العريضة انطلقت باسم المواطن التونسي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة