تباين بين القراء حول استئناف الدورى المحلى مع الالتزام بإجراءات مواجهة كورونا

قام " اليوم السابع" باستطلاع آراء قرائه حول استئناف الدورى المحلى مع الالتزام بإجراءات مواجهة كورونا فى سؤال بعنوان: هل تؤيد استئناف الدورى المحلى مع الالتزام بإجراءات مواجهة كورونا ؟

وجاءت النتيجة كالتالى : نصف القراء بنسبة :50 % أجابوا بنعم معلنين تأييدهم  استئناف الدورى المحلى مع الالتزام بإجراءات مواجهة كورونا.

فى حين أجاب النصف الأخر من المشاركين فى الاستطلاع بنسبة 50% مؤكدين رفضهم استئناف الدورى المحلى لكرة القدم .

وكان مسئولى اتحاد الكرة ، قد كشفوا أنهم يتمسكون باستكمال مسابقة الدوري العام هذا الموسم خاصة وأن هناك فرصة لتطبيق احد المقترحات التي تسليمها لوزير الشباب والرياضة لعودة النشاط ومازال هناك متسع من الوقت لاستئناف الدوري ، واوضح مسؤولو اللجنة الخماسية انهم تقدموا باقتراح إلى الوزير، خلال حفل الإفطار الذى جمعهم بمقر الجبلاية، لعودة الدورى في منتصف يوليو أو حتي أول أغسطس المقبلين بعدما أوضح الوزير أن هناك صعوبة فى عودة الدورى فى الوقت الحالى.

وقال مسئولو اتحاد الكرة إنهم اقترحوا على وزير الرياضة إنهاء الدورى الحالى منتصف سبتمبر أو أول أكتوبر المقبل، على أن ينطلق الدورى الجديد يوم 15 من نفس الشهر، أى بعد أسبوعين فقط من انتهاء الموسم الجارى، لاسيما أن اللاعبين حصلوا على فترة راحة كافية فى الوقت الحالى فى ظل الاجراءات الاحترازية التى فرضتها الدولة للحد من فيروس كورونا.

كان محمد فضل عضو اللجنة الخماسية لإدارة اتحاد الكرة، قال أن اللجنة تقدمت منذ أكثر من شهر ونصف الشهر بتصور كامل لوزير الرياضة الدكتور اشرف صبحى، لعودة الدورى المصرى من كل النواحى سواء طبيا أو فنيا، ويترقب اتحاد الكرة قرار الدولة المصرية بشأن مصير الدورى سواء بالإستكمال أو الالغاء.. وقال فضل فى تصريحات له، إن الملف الطبى الموضوع من قبل اللجنة يتضمن العديد من الاجراءات التى شاهدها الجميع فى الدورى الألمانى الذى تم استئنافه السبت الماضي، قائلا:" لدينا اجراءات وتصورات أكثر مما تم تطبيقها فى الدورى الألمانى وننتظر قرار الدولة لتحديد مصير الدورى".. واضاف فضل إنه مندهش من حديث أحد رؤساء الأندية بأن تحديد مصير الدولة للدورى المصرى هو تدخل حكومى، موضحا أن العالم كله ينتظر قرار الحكومات لتحديد مصير الدورى وليس فقط فى مصر.