أسهم فضائح أردوغان تصل لأعلى مستوياتها.. قناة تركية موالية لـ"العثمانلى" تزعم تبعية القدس لإسرائيل.. ومعارض تركى يتوقع انهيار نظام أردوغان قبل 2023: "هايبعيوا بعض".. والاحتجاجات تشتعل بأنقرة ضد الديكتاتور

الإثنين، 18 مايو 2020 11:00 م
أسهم فضائح أردوغان تصل لأعلى مستوياتها.. قناة تركية موالية لـ"العثمانلى" تزعم تبعية القدس لإسرائيل.. ومعارض تركى يتوقع انهيار نظام أردوغان قبل 2023: "هايبعيوا بعض".. والاحتجاجات تشتعل بأنقرة ضد الديكتاتور الفضائح التى يتورط فيها أردوغان تتزايد
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتزايد حجم الفضائح التى يتورط فيها نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وسط توقعات من الساسة التركيين بانهيار حزب أردوغان الحاكم الممثل فى حزب العدالة والتنمية فى عام 2023، وفى هذا السياق تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى فى تركيا، فضيحة لإحدى القنوات التركية الموالية للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، خلال استضافتها عبر الأقمار الصناعية لأحد الأشخاص من فلسطين، معنونة فى أعلى الشاشة أن الاستضافة من "القدس ـ إسرائيل".

 

أكاذيب إعلام أردوغان

وبحسب موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، فإن قناة «A Haber» التركية المعروفة بموالاتها للرئيس التركى استضافت عبر شاشاتها محرر وكالة الأناضول تورجوت ألب بويراز، للتعليق على حادث مقتل السفير الصينى فى إسرائيل ليلة أمس، لكن الجميع فوجئ بأن القناة تضع فى أعلى الشاشة ما يشير إلى أن الاستضافة عبر الهواء تأتى من مدينة القدس التابعة لإسرائيل، فى خطوة تعترف من خلالها ضمنيًا بتبعية المدينة المقدسة لإسرائيل وأنها عاصمة لها.

 

وأثار الفيديو استياء الكثيرين، منتقدين حالة النفاق السياسى التى تنتهجها السلطة التركية والقنوات الموالية لها فى التعامل مع القضية الفلسطينية، من خلال الادعادات بدعم القضية مع اتخاذ مواقف مناوئة لها، والاعتراف ضمنيًا من خلال هذا الفيديو بتبعية القدس لإسرائيل.

 

يأتى هذا فيما توقع نائب قوجة إيلى عن حزب الخير، لطفى توركان، حل حزب العدالة والتنمية فى غضون ثلاث سنوات، مؤكدًا أنه سيتشتت، وسيبيع كل عضو فيه الآخر.

نظام اردوغان يتقرب للنهاية

وقال توركان فى بيان له عبر حسابه الخاص على تويتر: «من موقعى هنا أؤكد أن حزب العدالة والتنمية سينحل قبل أن يحل حتى عام 2023، وبينما يتفرق، سيبيع البعض بعضهم الآخر. حتى من لا يبيع، سيستخدم الآخر لمصلحته»، مستدركًا: «هل تعتقدون أن الجرح الذى ينزف من الداخل غير ظاهر من الخارج؟».

 

الجدير بالذكر أن الحزب الحاكم، حزب العدالة والتنمية، يشهد تذبذبات وتقلبات فى الفترة الأخيرة بسبب الإدارة الفاشلة، والفساد الذى اتضح جليًا على الساحة، كما أن هناك حالة شد وجذب داخل الحزب نفسه، غير أن أردوغان يحاول الوقوف منتصبًا، وذلك باتباع سياسات القمع والترهيب ضد الأحزاب المعارضة التى تنافسه بشدة.

احتجاجات ضد أردوغان

وبشأن تزايد الاحتجاجات ضد نظام أردوغان، شهدت تركيا عددًا من الاحتجاجات بمختلف المدن، اعتراضًا على عزل رؤساء بلديات العدالة والتنمية، وتعيين وزارة الداخلية لأوصياء من حزب العدالة والتنمية الحاكم برئاسة رجب طيب أردوغان بدلًا منهم وقالت المتحدثة باسم الحزب، إبرو جوناي، أن تعيين أوصياء يمثل انقلابًا على الديمقراطية التركية، مؤكدة أن من قام بالانقلاب هم رجال السلطة الفاشية المسماة بحزب العدالة والتنمية وحليفه الحركة القومية، وحسب ما نقلته جريدة «KRT» التركية، فقد شهدت عدد من المدن التركية مثل ديار بكر وباطمان وسيرت ومرسين وشيرناق، احتجاجات شعبية غاضبة ضد عزل رؤساء البلديات المنتخبين وتعيين أوصياء بدلًا منهم.

 

وشارك فى تلك الاحتجاجات عدد كبير من أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي. ورفع المشاركون لافتة كتب عليها «الأوصياء هم اغتصاب للإرادة، ولن نقبل هذا أيضًا».

 

وقالت جوناى أن الشعب الكردى يعرف جيدًا من الذى قام بانقلاب، ومن الذى يعد خطط الانقلاب، وأن حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية هم من قاموا بهذا الانقلاب. أن كلاهما يمثل مفهوم السلطة الفاشية فى تركيا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة