أودينيزي العقبة الوحيدة أمام استمرار رمضان صبحي مع الأهلي

الإثنين، 18 مايو 2020 12:08 ص
أودينيزي العقبة الوحيدة أمام استمرار رمضان صبحي مع الأهلي رمضان صبحى
كتب: محمد عراقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قطع مسئولو النادي الأهلي شوطاً كبيراً في مفاوضاتهم مع رمضان صبحي صانع العاب الفريق لاستمراره مع الفريق الأحمر خلال الفترة المقبلة، بعد انتهاء اعارته من ناديه الأصلي هيدرسيفيلد الإنجليزي نهاية الموسم الجاري، وأكد رمضان صبحي لإدارة الأهلي أنه تلقى عرضاً شفهياً من أودينيزي الإيطالي وهو العرض الوحيد الذي يرحب به في ظل رفضه الانتقال للدوري التركي أو أحد الدوريات الخليجية ليصبح العرض الإيطالي هو العقبة الوحيدة حتي الأن أمام استمرار رمضان صبحي مع الفريق الأحمر في الموسم الجديد.

ويرغب رمضان صبحي في اللعب في أحد الدوريات الكبرى أو البقاء في الأهلي، ويُعول مسئولو الأهلى على باقى مستحقات النادى لدى ستوك سيتى الإنجليزى فى صفقة بيع رمضان صبحي، لتمويل الصفقات التى ينوى النادى إبرامها خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وتلبية احتياجات السويسرى رينيه فايلر المدير الفنى للفريق.

وقامت إدارة الأهلى ببيع رمضان صبحى الى ستوك سيتى فى صيف عام 2016 وتحديداً فى شهر يوليو، ورفض النادى الإنجليزى إرسال القيمة المتبقية من مستحقات الأهلى بناءً على حكم قضائى وصل إليه صادر لصالح إحدى الشركات، ونجحت إدارة الأهلى الحالية فى الحصول على حكم ببطلان الغرامة فى مايو 2018 وما ترتب عليه من آثار، إلا أن الشركة التى كانت تدير قناة الأهلى لم ترتض بالحكم وقامت بالطعن على حكم البطلان بموجب الطعن سالف الذكر، لكن الطعن قوبل بالرفض لينتهى الأمر بعدم تغريم الأهلى ليسدل الستار على الأزمة تماما.

ويتبقى للأهلى 2.5 مليون جنيه استرلينى (حوالى 45 مليون جنيه مصري) لدى نادى ستوك سيتى الإنجليزى من إجمالى قيمة صفقة التى بلغت قيمتها الإجمالية خمسة ملايين جنيه استرلينى آنذاك، وهو المبلغ الذى يسعين الإدارة كثيراً فى ملف الصفقات الصيفية، ويرغب الأهلى فى تدعيم صفوفه بثلاثة لاعبين على الأقل لتلبية احتياجات رينيه فايلر فى مراكز المساك والظهير الأيمن والجناح المهاجم، فى الوقت الذى تجد إدارة الأهلى أزمة فى السيولة المادية فى الوقت الحالى بسبب تداعيات فيروس كورونا والذى أثر بالسلب على اقتصاديات جميع الأندية فى العالم وليس فى مصر فقط.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة