قال المستشار بهاء أبو شقة، رئيس حزب الوفد، إن هناك اهتماما كبيرا في الدولة بقطاع الدولة، وذلك من إنجازات المشروع الوطني للبلاد بعد ثورة 30 يونيو، والجميع شهد الاهتمام البالغ بقطاع الصحة خلال تلك الفترة، مضيفا انه لا يخفي علي أحد، ان حالة التردي الشديدة في مجالات الصحة قبل 30 يونيو وخاصة الأزمات الطاحنة في توفير الأدوية، وعانت البلاد معاناة شديدة جداً في نقص الأمصال واللقاحات، وبمعني أوضح كان الاهتمام بالمجال الصحي ليس علي المستوي المطلوب وزيادة حالات المرضي، بشكل يصيب بالأسي والحزن، حتي جاء المشروع الوطني، وبدأ الاهتمام الشديد بالقطاع الصحي وتم انفاق المليارات الكثيرة والتي تعدت المائة والعشرين ملياراً من أجل خدمة المرضي وتوفير العلاج اللازم لهم سواء من خلال تناول الأدوية أو الجراحات المختلفة.
وأضاف أبو شقة في مقال له نشره عبر الصفحة الرسمية لحزب الوفد أن الدور الكبير الذي قامت به القيادة السياسية في علاج كل المصابين بفيروس «C»، لدرجة أن العالم أجمع شهد لمصر وحكومتها بذلك وتعد مصر أول دولة تنجح نجاحا باهرا في علاج المصابين بهذا الفيروس القاتل، وفي هذا الصدد قامت وزارة الصحة بحصر كل قوائم المرضي وأنفقت الدولة المليارات علي علاجهم بالمجان دون أن يدفع مريض جنيهاً واحداً، اضافة الي حملة «مائة مليون صحة»، والتي نفذتها الدولة المصرية والهدف منها هو علاج جميع المصابين بأي أمراض أخري مثل ضغط الدم والسكر وخلافه.
وقد حققت هذه الحملة نجاحاً منقطع النظير وهذا يعني إيمان الدولة المصرية بضرورة علاج جميع المصريين من أجل خلق مجتمع صحيح بدون أمراض حتي يكون قادراً علي العطاء والإنتاج، وقادراً علي تأسيس الدولة العصرية الحديثة، ويتأتي ذلك من خلال منع نشر الأمراض وعلاج المرضي المصابين بأي مرض، وإجراء آلاف العمليات الجراحية ضمن مبادرة الرئيس السيسي، للقضاء علي قوائم الانتظار،
ولفت ان الإنجازات العظيمة التي حققها المشروع الوطني في المجال الصحي، وليس كل ما تم عرضه هو مجموع إنجازات الصحة، وإنما هو أمثلة ليست علي سبيل الحصر، فهناك الكثير من المشروعات الصحية التي لم تذكر وما زالت انجازات الدولة مستمرة في الإنجازات الصحية، بهدف تأسيس الدولة الحديثة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة