على جمعة: قارون تفرغ لعبادة الله 40 سنة وإبليس أغواه.. فيديو

السبت، 16 مايو 2020 03:58 م
على جمعة: قارون تفرغ لعبادة الله 40 سنة وإبليس أغواه.. فيديو الشيخ الدكتور على جمعة
إبراهيم سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الشيخ الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن قارون كان من قوم موسى –عليه السلام-، وقال عنه القرآن الكريم: "إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَىٰ فَبَغَىٰ عَلَيْهِمْ  "، وجاء في التفسير انه كان ابن عم موسى، وقيل أنه كان عمه، لافتًا إلى أن الأرجح أنه ابن عمه.

وأضاف "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "مصر أرض الأنبياء، المذاع عبر قناة مصر الأولى، اليوم السبت، الإعلامى عمرو خليل، أن قارون موجود في الواقع التراثي المصري فهناك بحيرة قارون، وهناك مكان حدثت فيه احداث قصته الشهيرة وهو محافظة الفيوم، وكان قارون يمثل شخصية الغني، ولكن يمثل أيضًا شخصية الظالم الباغي المفتري.

وتابع مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، أن قارون كان عاملًا لفرعون، وكان إذا أمره أن يشق على بني إسرائيل يومًا، شق عليهم أسبوعًا، وورد في بعض الروايات أن ما حدث لقارون كان فتنة وأنه عبد الله 40 سنة في خلوة، معقبًا: "إبليس معجبوش أنه بيعبد ربنا كل الفترة دي بعتله 2-3 من أبنائه وفشلوا معه، فذهب إليه بنفسه، وظل يغويه وتركه بعد أن فتحت عليه الدنيا وأتاه الله كنوز كثيرة".

وأوضح "جمعة"، أن مفاتيح خزائن كنوز قارون، كان لا يستطيع أحد حملها، وكان يتم إحضار 3-4 عبيد أقوياء حتى يتمكنوا من حملها ولا يستطيعوا.

ومن جانب أخر قال خلال تصريحات سابقة للبرنامج، إن سيدنا موسى عليه السلام حينما أسرى ببني إسرائيل، واجه البحر أمامه وفرعون وجنوده خلفه وكانوا بني إسرائيل يصرخون، وكان موسى يقول لهم: " كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ".

وأضاف "جمعة"، أنه كان هناك فتى ملازم لسيدنا موسي يدعى يوشع بن نون، والراجح انه كان نبيًا، وكان في مصر، استقل فرسه تجاه البحر حيثما أشار سيدنا موسى، قائلًا: "قال لي ربي هنا"، فوجد الفرس لا يسير وكاد أن يغرق بالمياه، فعاد للخلف، حتى نزل الوحي فقال له " فَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ ۖ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ"، وقيل في بعض التفسير أنه فتح لهم 12 طريق على عدد العائلات الأسباط أولاد سيدنا يعقوب.

وتابع مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، أن فرعون وجنوده بعدما الحقوا ببني إسرائيل وهم في منتصف البحر انطبق عليهم، فقال فرعون آمنتُ بالذي أمنت به بني إسرائيل، منوهًا بأن فرعون نجي ببدنه، ورغم غرقه وهلاكه إلا أن المياه لفظت جسده على الشاطئ، مستدلًا على ذلك بقول الله سبحانه وتعالى:" فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً "، موضحًا أن جسد فرعون تم تحنيطه، منوهًا بأنه عندما تم إجراء اختبارات على جثة رمسيس الثاني وجدوه مات باسفكسيا الخنق الناتج عن الغرق، ووجدوا بعض الأعشاب البحرية الموجودة بداخله؛ للتأكيد على أن هذا هو فرعون.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة