قال رئيس الوزراء الكندى جاستن ترودو، "من علاجات السرطان التى تنقذ الأرواح إلى التقنيات النظيفة التى تحمى بيئتنا، يقود الآلاف من موظفى الأبحاث فى كندا الاكتشافات والابتكارات التى تدعم رفاهيتنا واقتصادنا، عندما نكون فى أمس الحاجة إليهم، يضطر العديد من أعضاء مجتمع البحث الأكاديمى فى كندا إلى تعليق عملهم مؤقتًا بسبب COVID-19.. لضمان قدرتهم على الحفاظ على وظائفهم، وحماية أبحاثهم، ومواصلة عملهم الهام بعد هذه الأزمة، وتتقدم حكومة كندا لدعمهم".
أعلن رئيس الوزراء جوستين ترودو، فى بيان له، عن تمويل بقيمة 450 مليون دولار لمساعدة مجتمع البحث الأكاديمى الكندى خلال جائحة COVID-19، وهذا الاستثمار سوف يعمل على توفير دعم الأجور للجامعات ومعاهد البحوث الصحية، حتى يتمكنوا من الاحتفاظ بطاقم البحث الممول من الصناعة أو المصادر الخيرية وغير القادرين على الوصول إلى بعض تدابير الدعم الحكومية الحالية لـ COVID-19، وينطبق هذا حتى إذا تم تعليق عملهم مؤقتًا، حيث ستوفر الحكومة ما يصل إلى 75% للفرد، بحد أقصى 847 دولارًا فى الأسبوع.
وأشار إلى دعم الجامعات ومعاهد البحوث الصحية للحفاظ على الأنشطة الأساسية المتعلقة بالأبحاث أثناء الأزمة، والرفع من مستوى عمليات البحث الكاملة بمجرد رفع تدابير الإبعاد البدنى، وأن يغطى ذلك ما يصل إلى 75% من إجمالى التكاليف المؤهلة، وسيدعم أنشطة مثل التخزين الآمن للمواد الخطرة، وإعادة تشغيل مجموعات البيانات التى انقطعت أثناء الوباء.
وأضاف: "يعد هذا الاستثمار جزءًا من خطة الاستجابة الاقتصادية COVID-19 التى وضعتها حكومة كندا، والتى ساعدت فى حماية الوظائف الكندية، وارتكبت مليارات الدولارات لدعم الكنديين والشركات الذين يواجهون صعوبات نتيجة للوباء، وسيساعد ذلك فى الحفاظ على التميز البحثى الكندى وحماية مواهبنا البحثية، لدعم استجابة COVID-19 والانتعاش الاقتصادى بعد الوباء".
وأكد أن "فريق البحث فى كندا هو مصدر الابتكارات والأفكار الجديدة التى تساعدنا على الحفاظ على صحتنا وحماية بيئتنا ودفع اقتصادنا.. نحن محظوظون لأن لدينا بعض ألمع العقول فى العالم.. واليوم، نتأكد من حصول الجامعات الكندية ومعاهد البحوث الصحية على الدعم الذى تحتاجه للحفاظ على قدرتها البحثية من خلال هذا الوضع الصعب، والاستمرار فى جذب المواهب والاحتفاظ بها، لصالح جميع الكنديين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة