العائدون من الخارج يرفعون الأعلام ويهتفون تحيا مصر بمدينة جامعة القاهرة.. فيديو

السبت، 16 مايو 2020 05:08 م
العائدون من الخارج يرفعون الأعلام ويهتفون تحيا مصر بمدينة جامعة القاهرة.. فيديو العائدين من الخارج
كتب ـ محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من الفرحة عبر عنها العائدون من الخارج فور وصولهم المدينة الجامعية بجامعة القاهرة، حيث سجد عدد منهم سجود شكر بينما رفع آخرون علم مصر مرددين هتافات "تحيا مصر والحمد لله. كانت وصلت إلى مدينة طلاب جامعة القاهرة بالجيزة، أمس، 3 أفواج جدد من المصريين العائدين من الخارج، وذلك لقضاء فترة الحجر الصحى الاحتياطى لهم لمدة 14 يومًا، ويصل عدد الأفواج التي استقبلتها المدينة الطلابية بجامعة القاهرة حتى الآن 13 فوجًا جميعهم من العائدين من الكويت.
 
 
وكان في استقبال أفواج العائدين، الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، والذي اطمأن على حسن استقبال جميع العائدين، وتعقيمهم  من خلال كبائن التعقيم الذاتي المتوفرة على أبواب ومداخل المدينة، وتسكينهم، وتوفير كميات كبيرة من المأكولات والمشروبات، وتوفير سبل الراحة لهم.
 
ومع تزايد أعداد العائدين من الخارج، وجه الدكتور محمد الخشت، بزيادة أعداد الأطباء وأفراد التمريض للإقامة بالمدينة الجامعية للكشف على العائدين من الكويت، وسحب العينات، وإجراء الفحوصات الكاملة وتلقي الرعاية المناسبة، كما تم الاستعانة بشركات إضافية لأعمال النظافة بالمدينة الجامعية لتنظيف الغرف والمباني باستمرار ونقل المخلفات.
 
كما وجه الدكتور محمد الخشت، بتوفير كميات كبيرة من مطهرات اليدين والصابون السائل، مع التعقيم المستمر للمباني والغرف بشكل دوري، وتوزيع كمامات وقفازات وجميع الأدوات اللازمة للوقاية الشخصية لضمان سلامة الجميع.
 
وتقوم مطاعم المدينة الجامعية ودار الضيافة بتقديم وجبات الإفطار والسحور للعائدين خلال فترة الحجر الصحي الإحتياطي، إلى جانب الإستعانة بمطاعم خارجية للمساعدة في تقديم أفضل خدمة للعائدين وتلبية كل احتياجاتهم، وفتح كافيتريا المدينة بكامل طاقتها.
 
يذكر أن مدن جامعة القاهرة شهدت خلال العامين الماضيين خطة تطوير شاملة على جميع الأصعدة ضمن خطة الجامعة في تطوير البنية الأساسية لها، وتم افتتاح المرحلة الأولى من تجديدات المدن الجامعية والتى شملت مدخل المدينة الجامعية، و تطوير النافورة، ومسجد المدينة الجامعية للطلبة، ودهانات الأبواب والأسوار الخارجية، ورصف طرقات المدينة، وتجديد واجهة قاعة المؤتمرات، ومركز الكمبيوتر، ومبنى المجلس العربي، إلى جانب الاهتمام بالصيانة الدورية لتكون مكانًا ملائمًا للإعاشة والإقامة.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة