من الأعنف "كوفيد 19" أم الإنفلونزا؟.. healthline: وفيات الوباء الجديد 44 ضعفا والخطورة فى عدم وجود لقاح.. 4 أدوية معتمدة للإنفلونزا الموسمية ولا علاج لكورونا حتى الآن.. وعدوى الفيروس تهدد العالم حتى 2022

الجمعة، 15 مايو 2020 08:00 م
من الأعنف "كوفيد 19" أم الإنفلونزا؟.. healthline: وفيات الوباء الجديد 44 ضعفا والخطورة فى عدم وجود لقاح.. 4 أدوية معتمدة للإنفلونزا الموسمية ولا علاج لكورونا حتى الآن.. وعدوى الفيروس تهدد العالم حتى 2022 فيروس كورونا
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بالرغم من أن فيروس كورونا والإنفلوانزا ينتميان الى عائلة واحدة وهى الفيروسات التاجية إلا أن الخبراء وجدوا أن هناك عددًا من الأسباب التي تجعل كوفيد 19 مرضًا أكثر خطورة من الأنفلونزا الموسمية لعدة أسباب، أهمها أنه لا يوجد له لقاح حتى الآن ولم يتم بناء مناعة على مستوى المجتمع منه.

ووفقا لتقرير لموقع healthline ففيروس كورونا أكثر عدوى من الإنفلونزا ولديه معدل وفيات أعلى، كما أن معدل الإصابات ودخول المستشفى من كوفيد 19 أعلى بكثير من إصابات الإنفلونزا الموسمية.

وأوضح التقرير أنه يمكن أن يسبب كلاهما أعراضًا مثل الحمى وأوجاع الجسم، والفيروسان أكثر فتكًا للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، وتنتشر الفيروسات التي تسبب هذه الأمراض بطرق متشابهة بشكل رئيسي من شخص لآخر عبر قطرات الجهاز التنفسي، لكن COVID-19 ليس الإنفلونزا الموسمية من نواحٍ عديدة فهو أسوأ بكثير.

ووفقا لتقرير الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA) أكد الدكتور جيريمي صموئيل فاوست اختصاصي طب الطوارئ المرتبط ببريجهام ومستشفى النساء في ماساتشوستس، أن وفيات الأنفلونزا يتم تقديرها في حين أن حالات الوفاة في فيروس كورونا هي حالات مؤكدة، موضحا أن وفيات كوفيد 19 هي في الواقع في أي مكان من 10 مرات إلى 44 ضعف عدد وفيات الأنفلونزا.

وأشار الدكتور مايكل تشانغ، اختصاصي الأمراض المعدية في كلية الطب ماكجفرن في هيوستن، إلى أن أحد أكبر التحديات التي تواجه الأطباء بسبب فيروس كورونا هو أنه جديد تمامًا وهذا يعني أن هناك الكثير مما لا نعرفه عنه  كيف ينتشر، وكيف يصيب الناس، وكيف يسبب الضرر فى الجسم، وكيف يستجيب الجهاز المناعى له.

من ناحية أخرى، كانت الإنفلونزا الموسمية موجودة منذ فترة طويلة، لذلك يعرف العلماء والأطباء الكثير عنها، بما في ذلك أفضل طريقة لعلاج الأشخاص الذين يعانون من المرض.

وقال تشانغ لـ Healthline لدينا المزيد من الخبرة في مضاعفات الإنفلونزا  مثل مشاكل القلب والالتهاب الرئوي البكتيري التي تحدث بعد الإصابة بالأنفلونزا، ولكن مع فيروس كورونا فإن كل علاج هو في الأساس تجربة للتأكد من فاعليته مع هذا الوباء الجديد.

بالإضافة إلى وجود لقاح سنوي متاح للإنفلونزا الموسمية على الرغم من أنها ليست فعالة بنسبة 100٪ فإنها لا تزال توفر بعض الحماية ويمكن أن تقلل من شدة المرض، ولقاح الإنفلونزا لا يحمى فقط الأشخاص الذين تم تطعيمهم، كما أنه يحمى المجتمع الأكبر من خلال إبطاء انتشار فيروسات الإنفلونزا المنتشرة، كما يوجد أربعة أدوية مضادة للفيروسات مصدقة موثوقة لعلاج الأنفلونزا الموسمية يمكن أن تقلل ذلك من مدة وشدة الأعراض لدى الأشخاص المصابين بالإنفلونزا.

أما بالنسبة لكوفيد 19  من المرجح أن يكون اللقاح على بعد 12 إلى 18 شهرًا، ولا توجد حاليًا علاجات معتمدة، وينتشر الفيروس التاجي الجديد بسهولة أكبر من معظم الأنفلونزا الموسمية، في المتوسط ​​ ينقله شخص مصاب بالفيروس التاجي إلى شخصين إلى 2.5 آخرين مقارنة مع 0.9 إلى 2.1 شخصًا آخر للأنفلونزا، كما يمكن للأشخاص المصابين بالفيروس التاجي تمريره إلى الآخرين لمدة تصل إلى 3 أيام قبل ظهور الأعراض عليهم.

من جانب آخر يعتقد بعض علماء الأوبئة أيضًا أن الموجات المتكررة لعدوى كورونا يمكن أن تستمر حتى عام 2022، وسيتطلب ذلك شكلاً من أشكال التباعد الجسدى للسيطرة على الفاشيات المستقبلية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة