مطارات دبى تتخذ الإجراءات الوقائية وتبحث خطط التعافى بعد انتهاء أزمة كورونا

الخميس، 14 مايو 2020 03:33 م
مطارات دبى تتخذ الإجراءات الوقائية وتبحث خطط التعافى بعد انتهاء أزمة كورونا مطار دبى
كتب وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد بول غريفيث الرئيس التنفيذى لمطارات دبى، اليوم أنه بينما تتخذ مطارات دبى الإجراءات المناسبة للتحكم فى التكاليف وتحسين السيولة وتسهيل رحلات الشحن والعودة إلى الوطن بالنسبة للركاب والاستعداد لتنشيط المرافق والخدمات فى الوقت المناسب فإن حركة السفر المجدولة عبر مطار دبى الدولى، وتوقيت وسرعة استعادة الحركة الجوية فى نهاية المطاف يعتمد على سرعة تطوير لقاح أو علاج لفيروس كوفيد 19.

 

وقال غريفيث، بحسب وكالة الأنباء الرسمية بالامارات، إن وباء كوفيد 19 له طبيعة مختلفة تماما عن أى أزمة سابقة من حيث تأثيره على العرض والطلب والأمن الصحى والاقتصاد العالمى ككل نحن نتعامل مع وحش يجب أن نجد له حلا وإلى أن يكون هناك مستوى مؤكد من الثقة من الناحية الصحية التى يمكن للأشخاص السفر فيها دون خوف من انتشار الفيروس أو الإصابة به فمن المرجح أن يستمر هذا الوضع الذى نجد أنفسنا فيه ".

 

وأوضح أن لوباء كوفيد 19 تأثيرا ملحوظا على حركة الركاب عبر مطار دبى الدولى المطار الأكبر فى العالم بأعداد المسافرين الدوليين خلال الربع الأول من العام الحالى حيث وصل عدد المسافرين الى ما مجموعه" 17.8 مليون مسافر" بانخفاض نسبته 19.8 بالمائه نتيجة انخفاض الطلب وأعداد الرحلات تنفيذا لقرارات السلطات المعنية فى الامارات وبقية دول العالم باغلاق الأجواء .

 

وقال غريفيث أنه حتى يتم العثور على حل طبى ستعتمد الصناعة على الاتفاقات الثنائية التى تمكًن من استئناف الخدمات وبدأنا تدريجيا فى رؤية بعض الثقة تبنى بين الدول الأكثر موثوقية حيث تصرفت الحكومات بشكل مرض بما فيه الكفاية وفى وقت مبكر بما يكفى للسيطرة على انتشار الفيروس.

 

وأضاف غريفيث أنه نظرا لأن حكومة الإمارات اتخذت خطوات مهمة ومبكرة للسيطرة على الفيروس ..معربا عن تفاؤله بأنه ستكون هناك فرص للتعاون والتنسيق مع الحكومات الأخرى التى كانت فعالة بالمثل لتشغيل الخدمات الجوية فيما بينها ومع وجود الملايين فى جميع أنحاء العالم الذين يعيشون حالة عزلة هناك حماس كبير لتغيير المشهد أو لزيارة الأصدقاء والأقارب وأصبح السفر أحد أكثر السلع المرغوب فيها فى الوقت الراهن ومع ذلك فإن عدم القدرة الحالية على السفر بأمان يقلل من هذا الطلب ".

 

وأكد غريفيث أن مطارات دبى ستواصل ضمان بيئة مطار آمنة وصحية من خلال تمكين التباعد الجسدى وإجراء الفحص الحرارى واختبار كوفيد 19 لدعم السلطات الصحية وإجراء تنظيف عميق وتعقيم للمساعدة فى التخفيف من مخاوف العملاء بشأن السفر بالطائرة واستئناف الخدمات المجدولة.

 

وأوضح غريفيث أنه على المدى القصير حتى نحصل على حل طبى وتقنى سيكون لدينا تدابير قوية وبينما سيتعين علينا جميعا ممارسة التباعد الجسدى على المدى القريب فإن فكرة التباعد كجزء دائم من حياة المجتمع لها أثار سلبية اجتماعيا واقتصاديا لدرجة أنها لن تكون ببساطة مستدامة ومع براعة الإنسان فى المجال الطبى والتكنولوجى فإنه من الممكن أن يجلب لنا الجمع بين الاثنين حلا أوليا للعودة إلى المعايير الاجتماعية التى استمتعنا بها لقرون ".

 

وأضاف الرئيس التنفيذى لمطارات دبى أنه على الرغم من أننا على استعداد لاستئناف السفر إلا أنه من المستحيل عمليا التنبؤ بأى موثوقية بشأن مدى سرعة عودة حركة الركاب أو الوقت المستغرق للعودة إلى المستويات السابقة وتطلع إلى إطار زمنى من 18 شهرا إلى عامين ولكن هذا يعتمد بشكل كبير على تطوير علاج أو لقاح فعال وإنشاء ترتيبات ثنائية بين البلدان لذا بينما لا يمكننا التنبؤ بمدى السرعة أو متى سيحدث ذلك إلا اننى متفائل بأن الطلب الفطرى عندما يدرك الناس أن السفر آمن مرة أخرى سيكون كبيرا جدا حيث سينفتح العالم مرة أخرى وستكون الرغبة فى السفر أقوى مما كانت عليه فى الماضى وستكون مطارات دبى ومجتمع الطيران بأكمله جاهزين لهذه المرحلة.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة