كيف يتعامل مطار هونج كونج مع الركاب القادمين ويتابعهم؟

الخميس، 14 مايو 2020 08:09 م
كيف يتعامل مطار هونج كونج مع الركاب القادمين ويتابعهم؟ قاعة بمطار هونج كونج
كتب رامى محيى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كتبت المصورة لاورا كور على موقع تويتر وصفا دقيقا وشاملا للخطوات التى طُلب منها اتخاذها عند وصولها إلى مطار هونج كونج، وأظهر وصفها تناقضا صارخا مع القيود المخففة الموجودة فى بلدان أخرى، بما فيها بريطانيا، وفقا لبى بى سى عربية.

 

ويشير الوصف العميق لأوضاع السفر الجديدة، والذى نال مشاركات كبيرة، إلى ضرورة إجراء الراكب لفحص إجبارى لفيروس كورونا، ثم الانتظار لعدة ساعات فى قاعة ضخمة لوصول النتيجة.

 

ثم يجب على الراكب بعد ذلك وضع سوار فى يده، يمكن عن طريقه متابعته، وتنزيل تطبيق على هاتفه، للتمكن من الاتصال به.

ويمكن تلخيص الوصف الذى قدمته كور على النحو التالي:

وضع كمامة الوجه إجباري، ويرتدى موظفو المطار فى صالة الوصول كمامات وقفازات. لكن عند وصول الطائرة إلى لندن، وعند سفرى إلى هونغ كونغ فى رحلة أخرى من بريطانيا، أدهشنى أنى لم أجد أى موظف من موظفى خطوط الطيران البريطانى يلبس كمامة.

كان هناك خطوات كثيرة، ومحطات لدى وصولى إلى هونغ كونغ نسيت نصفها. وطلب منى استيفاء بيانات طلب حجر صحي، وإعلان طبي، ثم طلب منى تنزيل تطبيق على هاتفي، وأعطونى سوارا لأضعه فى معصمي، ثم سجلوا بياناته لديهم. وتأكد أحدهم من أن هاتفى يعمل بعد تحميل التطبيق.

ويمكن تلخيص الوصف الذى قدمته كور على النحو التالي:

 

وضع كمامة الوجه إجباري، ويرتدى موظفو المطار فى صالة الوصول كمامات وقفازات. لكن عند وصول الطائرة إلى لندن، وعند سفرى إلى هونغ كونغ فى رحلة أخرى من بريطانيا، أدهشنى أنى لم أجد أى موظف من موظفى خطوط الطيران البريطانى يلبس كمامة.

كان هناك خطوات كثيرة، ومحطات لدى وصولى إلى هونغ كونغ نسيت نصفها. وطلب منى استيفاء بيانات طلب حجر صحي، وإعلان طبي، ثم طلب منى تنزيل تطبيق على هاتفي، وأعطونى سوارا لأضعه فى معصمي، ثم سجلوا بياناته لديهم. وتأكد أحدهم من أن هاتفى يعمل بعد تحميل التطبيق.

ثم وقع مسؤول صحى إعلان الحجر الصحى الخاص بى وختمه، وصوره. وكان الرجل ودودا ولطيفا، وهو يبلغنى بموعد مغادرة الحجر، فى صباح يوم ٢٨. وسألنى أن كان هناك شخص يرعاني، وإن كان لدى ميزان حرارة، وعندما ترددت قليلا فى إجابتى سارع وأعطانى واحدا.

وشرح لى كيف استوفى بيانات جدول أسجل فيه يوميا الأعراض التى تظهر علي، ودرجة حرارتي. وطلب منى أن أستوفى طلبا آخر أبين فيه نوع المواصلات التى سأركبها حتى أصل إلى بيتي، وإن كان هناك سيارة وما رقمها. وكان كل شيء موضوعا فى مجلد. ثم هدأ من روعى وقال لا تقلقي، وتمنى لى صحة طيبة.

بعد تسلمى للسوار وميزان الحرارة، توجهت إلى قسم الهجرة، ثم تسلمت حقائبى كالمعتاد. وفى الناحية الأخرى أرشدونى إلى مكان الحافلات، وساعدنى شاب يرتدى عدة حماية كاملة فى وضع حقائبى فى الحافلة.

أعطونا رباط معصم برتقالى اللون يدل من يرانا على أننا متوجهين للفحص. أما الفحص وانتظار النتيجة فكان فى قاعة أخرى ضخمة. وبعد الفحص وضعت علامة على رباط المعصم بها بيانات الفحص.

عقب إنزال حقائبنا فى مكان واحد، والحصول على بطاقات الحقائب، ذهبنا إلى الحافلة مرة أخرى، لأننا كنا قد توجهنا إلى مكان آخر لإجراء الفحص. وهناك انتظرنا للحصول على ملف الفحص. وأعطانا موظف صحى بطاقة برقمنا، والملف، وشرح لنا كيف نجرى الفحص بأنفسنا.

أمضيت وقتا طويلا فى إجراء الفحص لنفسي، فى الكشك الخاص بي، فقد طلب منا أن نأخذ عينة من اللعاب من أدنى الحلق ونضعها فى أنبوبة بمساعدة قمع ورقي، ثم نضعها فى مغلف ورقي، مع مراعاة أن تظل الأنبوبة فى وضع رأسي.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة