"كارتلات المكسيك" تستمر فى تهريب المخدرات للولايات المتحدة رغم طوارئ كورونا.. تقنيات جديدة للتحايل على إغلاق الحدود الجوية.. أهمها تجارة المقطورات وإخفاء المواد المخدرة فى المسامير.. والوباء أدى لارتفاع الأسعار

الخميس، 14 مايو 2020 04:00 ص
"كارتلات المكسيك" تستمر فى تهريب المخدرات للولايات المتحدة رغم طوارئ كورونا.. تقنيات جديدة للتحايل على إغلاق الحدود الجوية.. أهمها تجارة المقطورات وإخفاء المواد المخدرة فى المسامير.. والوباء أدى لارتفاع الأسعار "كارتلات المكسيك" تستمر فى تهريب المخدرات للولايات المتحدة
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تأثر سوق المخدرات بانتشار فيروس كورونا وتدابير الإغلاق التى تعانى منها دول العالم، حيث أدى الوباء إلى نقص فى المواد المخدرة، إلا فى المكسيك حيث قامت كارتلات المخدرات بها بالاستمرار فى تهريب المخدرات للولايات المتحدة الامريكية رغم القيود.

وعلى الرغم من حالة البطالة التى طالت أيضا العالمين فى تجارة المخدرات، إلا أن كارتلات المكسيك تواصل العمل بشكل أبطأ من خلال التحايل على طوارئ كورونا، وذلك عبر التجارة فى المقطورات، وملء الاماكن التى توضع بها المسامير بالمواد المخدرة، كما يتم وضعها فى أماكن آخرى خفية فى المقطورة حتى لا يتم كشفها عندما تعبر الحدود من المكسيك، وفقا لصحيفة "انفوباى" الارجنتينية.

مقطورات
مقطورات

 

وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ 20 مارس، وافقت حكومتا الولايات المتحدة الامريكية والمكسيك على تطبيق تقييد يسمح فقط بالسفر الضرورى من دولة إلى آخرى عبر الحدود البرية، كإجراء وقائى لمواجهة فيروس كورونا، وفقا لمارك مورجان ، القائم بالأعمال المفوض بمكتب الجمارك وحماية الحدود CBP، إلا أن هذا الاجراء لم يمنع العديد من المقطورات من المرور بالمخدرات دون الكشف عنها.

وأوضحت الصحيفة أنه فى أبريل الماضى، شهد مكتب الجمارك وحماية الحدود انخفاضًا بنسبة 20٪ في مضبوطات الكوكايين والفينتانيل والميثامفيتامين والهيروين من المكسيك، بالنسبة إلى ويليامسون ، هذا يعني أن تجار المخدرات المكسيكيين "يقيمون الوضع ويحميون منتجاتهم ، والآن لديهم مشكلة إخفاء الأدوية التي ستمر عبر منفذ الدخول".

تفتيش مقطورات
تفتيش مقطورات

 

ومع ذلك ، فإن الكارتلات المكسيكية لم تتوقف عن إرسال المخدرات إلى الولايات المتحدة. وفقا لرئيس دورية الحدود في قطاع الباسو ، جلوريا شافيز ، وتبحث المنظمات الإجرامية عن طريقة لاستبدال المركبات الخاصة كوسيلة للنقل ، وهي تفعل ذلك من خلال التجارة الدولية ، حيث لم يتم ذلك توقف بسبب الوباء.

وقال شافيز لموقع "نوتثياس تيليموندو" إن "هذه المنظمات تستفيد من تمرير تهريب المخدرات من خلال التجارة في المقطورات". ولهذا السبب ، تم تكثيف عمليات التفتيش على جميع سيارات الشحن التي تدخل عبر الموانئ الحدودية ، وخاصة تلك التي تجلب الفاكهة والخضراوات والمنسوجات.

وليست فقط المكسيك هى التى تستمر فى إرسال المخدرات إلى الولايات المتحدة الامريكية فى ظل أزمة كورونا، بل أيضا هندوراس، التى تعتبر ممرا دوليا لتهريب لمخدرات بين دول أمريكا الجنوبية الرئيسية المنتجة للمخدرات وبين الولايات المتحدة، وغالبا ما تجري السلطات في هندوراس عمليات مع الولايات المتحدة وكولومبيا لمكافحة كارتلات المخدرات.

وعثرت سلطات هندوراس على 211 كيلوجراما من الكوكايين بعد تفتيشها زورقا سريعا يحمل اسم "حورية البحر" في عملية مشتركة مع الولايات المتحدة وكولومبيا، على ما أفاد مسؤولون، وأوضحت هيئة التحقيقات الجنائية في هندوراس أن طاقم الزورق "فر" بعدما رصد السلطات في بحر الكاريبي. وعثر على المخدرات في "أقسام مزيفة" داخل مقاعد الزورق السريع.

وأوضحت الصحيفة فى تقريرها أن ، مع قيود كورونا ارتفعت الاسعار للمواد المخدرات ، فضلا عن أن عدة دول أبلغت عن نقص فى الادوية التى يكون فيها المواد المخدرة جزءا من تركيبته، ولكن الأزمة الحقيقية وفقا للصحيفة، هو أن الولايات المتحدة الأمريكية أبلغت أن المستهلكين للمخدرات بدأوا يتحولوا إلى الفنتانيل ومشتقاته.

 كما تم الإبلاغ عن زيادة فى استخدام المخدرات مثل البنزوديازيبينات ، التى تتضاعف بالفعل فى السعر فى مناطق معينة. هناك نمط ضار آخر ناتج عن نقص المخدرات هو زيادة استخدام العقاقير عن طريق الحقن والاستخدام المشترك لمعدات الحقن ، والتى تنطوى على خطر انتشار أمراض مثل فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز والتهاب الكبد C و فيروس كورونا، وقد يزيد خطر الجرعة الزائدة أيضًا بين أولئك الذين يحقنون ويصابون بالفيروس.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة