سطر رجال الشرطة فصلاً جديداً في الأمن الإنساني بمساعدة سيدة مسنة على الذهاب لأحد البنوك لصرف معاشها الشهري.
تلقت غرفة عمليات نجدة القاهرة طلب من إحدى المواطنات "مُسنة - مقيمة بمنطقة المعصرة" لمساعدتها للانتقال لأحد البنوك لإنهاء الإجراءات اللازمة لصرف المعاش الشهرى الخاص بها.
على الفور تم تدبير وسيلة انتقال، وإصطحابها إلى البنك بواسطة "كرسى متحرك" لعدم قدرتها على الحركة، وتم التنسيق لإنهاء إجراءات صرف المعاش، وإعادتها لمنزلها مرة أخرى، حيث قدمت المواطنة الشكر لرجال الشرطة على سرعة الإستجابة لملتمسها.
وتولي وزارة الداخلية اهتماماً خاصاً بملف "الأمن الإنساني" من خلال توجيه القوافل الطبية لعلاج المواطنين في القرى والنجوع بكافة المحافظات وصرف الأدوية لهم بالمجان، فضلاً عن توجيه مأموريات لاستخراج بطاقات الرقم القومي للمواطنين في منازلهم، لا سيما كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى، حتى لا يتكبدوا أية مشقة، مع توفير أماكن خاصة لأصحاب الحالات الخاصة بالمواقع الشرطية الخدمية "المرور، والأحوال المدنية، والجوازات، وتصاريح العمل"، وتحريك مساعدات علاجية وغذائية للقرى لاستهداف البسطاء وتوفير السلع الغذائية لهم بالمجان، كنوع من تخفيف الأعباء عن كاهلهم.
واستمراراً لنهج وزارة الداخلية في العمل الإنساني، جاءت مبادرة "كلنا واحد" بجميع مراحلها لتعيد البسمة على وجوه المصريين، من خلال توفير الأغذية للمواطنين بأسعار مخفضة في الشوادر ومن خلال السيارات المتحركة المحملة بالأغذية، حتى لا تتركهم فريسة لجشع بعض التجار، مع توفير سلع غذائية بأسعار مخفضة في منافذ أمان التابعة للوزارة، والتي تتميز بالجودة وانخفاض أسعارها.
ولا يخلو اجتماع للواء محمود توفيق وزير الداخلية، من التأكيد على أهمية احترام قيم حقوق الإنسان وصون كرامته، ومد يد العون للمواطنين والعمل دوماً على راحتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة