فيديو.. تفاصيل نقل تماثيل الكباش للتحرير ومشروع عالمى لترميم 29 تمثالا بالكرنك

الخميس، 14 مايو 2020 11:48 ص
فيديو.. تفاصيل نقل تماثيل الكباش للتحرير ومشروع عالمى لترميم 29 تمثالا بالكرنك تماثيل الكباش
الأقصر – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مشروع ضخم تقوم به وزارة الآثار فى الفناء الأول بمعابد الكرنك والذى تم بداخله نقل 4 تماثيل ضخمة للكباش من المعبد إلى ميدان التحرير بالعاصمة لتزيينه خلال الفترة المقبلة ضمن المشروع القومى للوزارة، حيث يتم حالياً العمل فى هذا المشروع المميز بترميم ورفع كفاءة 29 تمثالا من الكباش فى تلك المنطقة تحت إشراف الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، وبقيادة الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وفريق من المرممين من أمهر رجال وزارة الآثار والكرنك.

ويتم العمل فى هذا المشروع القومى داخل معابد الكرنك لأول مرة منذ فترة طويلة من الزمن، حيث تجرى حالياً أعمال ترميم وصيانة لمجموعة تماثيل للكباش الموجودة فى الفناء الأول بمعبد الكرنك، وهى الكباش الموجودة فى الجهة الجنوبية من الفناء والتى كان عددها 33  كبشا قبل نقل أربعة منها وتوجيهها لتزيين ميدان التحرير وسط العاصمة القاهرة مع مسلة من منطقة تانيس فى محافظة الشرقية، والتى تعود لعصر الملك رمسيس الثاني، وذلك تحت إشراف الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.

ويقول الأثرى صلاح الماسخ أحد قيادات المشروع، إنه يبلغ وزن كل كبش حوالى 5.5 طن ويمثل الإله آمون رع ورمزه الكبش فى مصر القديمة وكان رمز القوة والإخصاب عند المصريين القدماء، حيث تعتمد فكرة الترميم على محورين الأول نقل الكباش من مكانها وحفر خندق بعرض 2 متر تقريباً وعمق متر ونصف، وردم أرضية هذا الخندق بالزلط والرمال الحديثة، وذلك لمنع المياه الجوفية من التأثير السلبى على التماثيل لأنها منحوتة من الحجر الرملي، والذى يتأثر بسرعة بالماء والرطوبة الموجودة فى التربة، وكذلك عمل قاعدة خرسانية حديثة لوضع التماثيل عليها بعد انتهاء أعمال الترميم والصيانة والتى تتم بواسطة فريق متخصص من الأثريين والمصورين والمرممين والفنيين التابعين لوزارة الآثار، وتحت إشراف الوزارة مباشرة وبالتنسيق مع منطقة آثار الكرنك.

وأضاف صلاح الماسخ لـ"اليوم السابع"، أن المحور الثانى للترميم هو دراسة النقوش والكتابات والمناظر الموجودة على قواعد هذه الكباش، وهى أول مرة فى تاريخ الدراسات والبحوث الأثرية تتم تسليط الضوء ودراسة هذه النقوش النادرة، ومن المقرر أن يتم الإنتهاء من هذا المشروع الضخم منتصف عام 2021م تقريباً، وتحت إشراف التمويل المباشر من وزارة الأثار المصرية والتى أخذت على عاتقها الانتهاء من هذا المشروع الطموح والعام، على الرغم من حالة الركود الاقتصادى والسياحى التى أصابت السوق المصرية بسبب تفشى فيروس كورونا المستجد بمصر.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة