على الرغم من الإجراءات الاحترازية المرتبطة بفيروس كورونا، حرص عدد محدود من الأمريكيين على الاحتفال بعيد "السيدة فاتيما"، وهو أحد المناسبات الدينية الكاثوليكية، المرتبطة بالسيدة العذراء مريم.
وقام المواطنون بتنظيم موكب لتمثال السيدة العذراء محاطا بالورود، على غرار كل عام، ربما للتبرك بها، ومحاولة الاستقواء بالسماء فى مواجهة الفيروس القاتل، وإن كان عدد المشاركين فى الموكب لم يتجاوز أصابع اليد.
ويعد إسم السيدة فاتيما، هو أحد ألقاب العذراء مريم فى الكنيسة الكاثوليكية، ويرجع إلى أحد أبرز ظهوراتها فى البرتغال قبل أكثر من قرن من الزمان.
وتعود قصة الاحتفال السنوى إلى عام 1917، ففى يوم 13 مايو من ذلك العام، قال 3 أطفال فى البرتغال أنهم رأوا سيدة منيرة، يطغى نورها على ضوء الشمس، كانت ترتدى وشاحًا أبيض من الذهب وأمسكت سبحة فى يدها، وطلبت منهم أن يتقربوا إلى الله بالصلاة كل يوم.

الاحتفال يشارك فيه المئات سنويا

المواطنون يسعون للاستقواء بالسماء فى مواجهة الفيروس

جانب من المشهد

عدد ضئيل من المواطنين يشاركون بموكب للعذراء مريم

عيد سيدتنا فاتيما هو احتفال كاثوليكى خاص بالعذراء مريم

كورونا ساهم فى تضاؤل الأعداد المشاركة فى الاحتفال الدينى

مخاوف فيروس كورونا تهيمن على المشهد فى الولايات المتحدة