17 شهراً فى الأسر، كابوس ربما يكون انتهى بكابوس أكبر.. هذا ما توصلت إليه الرهينة الإيطالية سيلفيا رومانى، أو "عائشة" كما أسمت نفسها بعد إسلامها، فالدور التركى في تحريرها من قبضة حركة الشباب الصومالية الإرهابية، سيكون له ـ على حد قولها ـ "فاتورة ضخمة" تدفعها بلادها، محذرة في الوقت نفسه من نفوذ القطريين داخل روما.
وفى الوقت الذى تحركت فيه آلة حزب العدالة والتنمية الإعلامية في أنقرة للترويج للدور الذى لعبه نظام أردوغان في تحرير الرهينة الإيطالية، كانت "رومانى" ـ أو عائشة ـ لديها رأى آخر.
وفضحت الأجندة القطرية والتركية في بلادها، محذرة من استسلام أوروبا للإغراءات والابتزاز المكشوف الذى يمارسه محور "تركيا ـ قطر" ضد إيطاليا وأوروبا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة