سحر أفريقيا مصدر إلهام هنرى هاجرد لقصصه وروايته "هى" تجعله مليونيرًا

الخميس، 14 مايو 2020 01:30 م
سحر أفريقيا مصدر إلهام هنرى هاجرد لقصصه وروايته "هى" تجعله مليونيرًا هنرى رايدر هاجرد
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كاتب بريطانى حققى شهرة واسعة من خلال رواياته الخيالية والتاريخية، هو هنرى رايدر هاجرد، الذى تحل اليوم ذكرى رحيله، إذ رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 14 مايو من عام 1925م، فكانت رواياته تقع أحداثها فى أماكن تعتبر مثيرة بالنسبة للقراء البريطانيين آنذاك.

انهى هنرى رايدر هاجرد دراسته الثانوية، ليختار دارسة القانون، حتى أصبح فى عام 1877م، عضوا فى المحكمة العليا فى المستعمرة الإنجليزية بترانسفال بأفريقيا، وعقب نشوب النزاع هناك، عاد إلى انجلترا،  وأعطت رواياته التى تحمل طابع المغامرات، شهرة واسعة وساعده على ذلك كثرة جولاته حول العالم، فكتب  فى عام 1884م رواية "فجر" وفى العام التالى 1885 كتب "رأس السحرة"، والذى تناولتا موضوعا تاريخيا هو هزيمة الانجليز فى "فيزا ندهلوان".

سحر قارة إفريقيا كان مصدر إلهام الكاتب البريطانى هنرى رايدر هاجرد، لتكون مسرح لكثير من قصصه الخيالية، حتى قيل أنه استوحى رائعته الشهيرة "كنوز الملك سليمان" التى كتبها فى عام 1886 من أطلال رآها فى زيمبابوى، كما أن من أشهر قصصه التى تحمل طابعًا أفريقيًا  هى رواية " ملكة كور" و رواية "هى" والذى أصبح مليونيرًا بعد نشر هذه الرواية، حيث حققت مبيعاتها حوالى 83 مليون نسخة.

كما كتب فى عام حيث كان خبيرا في الشؤون العقارية كتاب من جزأين بعنوان "الريف الانجليزى"، وفى عام 1905 تناول بشكل دقيق شؤون الأراضى والاستيطان فيما وراء البحار فى كتاب "الفقير والأرض".

 

حصل هنرى رايدر هاجرد  فى عام 1912 لقب "سير" ورتبة فارس فى إنجلترا، وذلك تقديرًا لإنتاجه الأدبى ولقصصه التى عاصرت أجيال كثيرة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة