الشحن السريع مش مضر.. معلومات مهمة يجب أن تعرفها عن بطارية هاتفك

الخميس، 14 مايو 2020 10:00 م
الشحن السريع مش مضر.. معلومات مهمة يجب أن تعرفها عن بطارية هاتفك بطارية الهاتف
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بات عمر البطارية من أهم الخصائص المتعلقة بالهاتف الذكي، حيث أصبحنا نستخدم هواتفنا للقيام بالكثير من الأمور التي تستهلك شحن البطارية، وقد أدى التركيز الكبير على البطارية وكثرة المهام التي نؤديها باستخدام الهاتف إلى ظهور خاصية الشحن السريع، الأمر الذي صاحبته مخاوف من تأثير الشحن السريع على البطارية؛ وفيما يلي معلومات وحقائق مهمة عن البطارية وفقا لما ذكره موقع الرؤية:
 

بطارية هاتفك لن تتغير بسرعة

تستخدم جميع الهواتف النقالة ومعظم الأجهزة الإلكترونية والمركبات بطاريات ليثيوم يعاد شحنها، ومن الصعب ابتكار بطاريات تدوم لفترة أطول لأن تكنولوجيا صناعة البطاريات لم تتغير منذ عقود.
ونلاحظ أن الكثير من التقدم بشأن عمر البطارية في الآونة الأخيرة قد أتى من خصائص توفير الطاقة الموجودة داخل الجهاز والبرمجيات التي تدير الشحن واستهلاكه بفاعلية.
ويظهر التركيز على إطالة عمر البطارية بشكل جذري على بطاريات السيارات وأجهزة منزلية أخرى، وليس على بطاريات الهواتف.
 

الشحن السريع لن يضر بالبطارية

إن لم يكن هناك خلل في بطاريتك أو شاحنك، لن يتلف الشاحن السريع ببطارية هاتفك ولن يلحق بها أي ضرر على المدى البعيد.
 
تعمل بطاريات الشحن السريع على مرحلتين، حيث تطبق الأولى سرعة الفولطية على البطارية الفارغة أو شبه الفارغة، ويعطيك هذا الشحن الفائق بمقدار 50 إلى 70% في أول 10 أو 15 أو 30 دقيقة، السبب وراء ذلك أن البطاريات يمكنها أثناء المرحلة الأولى أن تمتص الشحن بسرعة دون آثار سلبية كبرى على المدى البعيد.

لا يمكن شحن البطارية بشكل زائد عن حاجتها

كان الإفراط في شحن بطارية الهاتف يمثل هاجساً للمستخدمين، ويعني هذا أن ترك الهاتف على الشحن لمدة طويلة بعد امتلاء البطارية قد يضر بها ويجعلها غير مستقرة ويرفع من حرارتها أكثر من اللازم ويقصر من عمرها. لكن وفقاً للخبراء، فإن نظام إدارة البطارية مصمم لإطفاء الشحن الكهربائي حالما تصل البطارية إلى 100% قبل أن تبدأ بالشحن الزائد.
 
وقال فينكات سرينيفاسان، الباحث في مجال البطاريات: "ما لم يحدث خلل في دارة البطارية، لا يمكن شحن هاتف حديث بشكل مفرط".
 

لا تنتظر حتى تفرغ بطاريتك إلى مستوى صفر

كانت بطاريات الهواتف القديمة تتطلب إفراغها إلى مستوى الصفر من حين لآخر كي تساعدها على إعادة تغيير حالة الشحن فيها، لكن هذا لا يمثل مشكلة كبرى في بطاريات الهواتف الحديثة.
 
في الحقيقة، قد يسبب تفريق البطارية إلى مستوى الصفر تفاعلات كيميائية يمكن أن تقصر من عمر البطارية على المدى البعيد، ولتجنب ذلك، يشتمل نظام إدارة البطارية على خصائص السلامة التي تخفض استهلاك الطاقة عندما يصل الشحن إلى مستوى منخفض.

درجات الحرارة المرتفعة يمكن أن تضر بالبطارية

الحرارة عدو حقيقي لبطاريتك، فارتفاع درجات الحرارة معروف بأنه يخفض من عمر البطارية مع مرور الوقت، وعليك أن تبقي هاتفك بعيداً عن أشعة الشمس القوية، وينبغي عليك ألا تضعه على تابلو السيارة لأن الحرارة المرتفعة ستجعل البطارية أقل فاعلية مع مرور الزمن. وفي ظروف وحالات شديدة الحرارة، قد يؤدي ذلك إلى انفجار البطارية. وتشير الحرارة المرتفعة هنا إلى 30 درجة مئوية.
 

شواحن الهواتف المختلفة لن تضر ببطاريتك

ما لم تستخدم شاحناً أو سلكاً تالفاً، لن تضر الشواحن والأسلاك المختلفة ببطارية هاتفك، لكن في المقابل، يمكن أن يؤدي استخدام شاحن آخر إلى البطء في شحن البطارية وعدم ملئها بنفس السرعة التي تحدث عند استخدام شاحن هاتفك الأصلي.
 
على سبيل المثال، تستخدم بعض الهواتف تصميماً يجعل السرعة في الشاحن نفسه، لذلك تحتاج إلى شاحن الهاتف الأصلي لتشحن بسرعة، بينما تعتمد شركات أخرى مثل أبل على التقيد بقواعد الصناعة القياسية بخصوص الشحن وتدعك تشحن بسرعة وفاعلية حتى عند استخدام شواحن وأسلاك مختلفة لأن خاصية السرعة موجودة في البطارية نفسها.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة