72 عاما على النكبة .. "فتح": متمسكون بثوابتنا وبحق العودة وسنقاوم الضم

الخميس، 14 مايو 2020 11:12 ص
72 عاما على النكبة .. "فتح": متمسكون بثوابتنا وبحق العودة وسنقاوم الضم ذكرى النكبة
كتب: أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح " أن الحركة لن تتزحزح قيد أنملة عن أهدافها التى انطلقت بالثورة من أجلها، وفى مقدمتها حق العودة، وتقرير المصير، وتحقيق الاستقلال الوطنى، مذكرة ان هذه الثورة جاءت ردا مباشرا على نكبة الشعب الفلسطينى عام 1948، ومن أجل التحرير والعودة.

 

وقالت اللجنة المركزية لحركة فتح في بيان صدر عنها – نقلته وكالة وفا - اليوم الخميس، لمناسبة الذكرى 72 للنكبة، التي تصادف الخامس عشر من مايو، إن الهدف المباشر اليوم هو مواجهة الخطة الأمريكية للسلام، ومخطط ضم اسرائيل لمناطق من الضفة، مؤكدة أن "فتح" ومعها جماهير الشعب الفلسطيني بقيادة الرئيس محمود عباس ستقاوم بكل السبل هذا المخطط الذي يهدف إلى استكمال "وعد بلفور"، وتصفية القضية الفلسطينية، والوجود الحقوقي السياسي للشعب الفلسطيني.

 

وأشارت الحركة إلى أن العنصر الرئيس الذي نستمد منه العزيمة والأمل هو ان ارادة الشعب الفلسطينى لم يكسرها، أو ينل منها العدوان الشرس المستمر منذ أكثر من مئة عام، الذي يشنه الاستعمار العالمي والصهيونية العالمية، مؤكدة أن الفلسطينيين بهذه الارادة الصلبة والعزيمة والاصرار سينتصر، ويحقق أهدافه في نهاية المطاف.

 

كما حذرت اللجنة المركزية الحكومة الإسرائيلية وادارة ترامب من الاستخفاف بالشعب الفلسطيني، مؤكدة ان اقدام اسرائيل على تنفيذ قرارها بالضم سيواجه بقوة وسيعيد الصراع إلى مربعه الأول.

 

وقالت اللجنة المركزية "إن لجم سياسة التوسع والضم هي مسؤولية المجتمع الدولي والأمم المتحدة، وكل القوى التي لا تزال تقيم وزنا للقانون الدولي، وتحترم قرارات الشرعية الدولية"، مشيرة إلى أن أمن واستقرار العالم هو مسؤولية جماعية، وليست مسؤولية الشعب الفلسطيني وحده، وهو الذي دفع ثمنا باهظا نتيجة لسياسة ازدواجية المعايير، والكيل بمكيالين، والتعامل مع دولة الاحتلال والعدوان والتوسع، وكأنها دولة فوق القانون والمحاسبة.

 

وأوضحت، ان حل الدولتين يواجه خطر التصفية عبر الضم والاستيلاء على الأرض الفلسطينية، وعبر اعلان ترامب بأن القدس عاصمة لإسرائيل، مؤكدة ان شعبنا لن يتنازل عن حقوقه الوطنية المشروعة، والمستندة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وحق تقرير المصير، والقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة.

 

وتوجهت اللجنة المركزية بتحية اجلال واكبار لشهداء الشعب الفلسطينى الأبرار وللأسرى البواسل، معاهدة اياهم انها ستواصل الكفاح بالعزيمة والاصرار ذاته، وأنها ستعمل من اجل انهاء الانقسام البغيض وتحقيق الوحدة الوطنية حتى ينال الشعب الفلسطيني حقه المشروع بالحرية والاستقلال والعودة.

 

وعاهدت فتح جماهير الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، وخاصة جماهير شعبنا في مخيمات اللجوء الذين شردوا في النكبة وكان عددهم آنذاك 950,000 لاجئ، وهم اليوم يمثلون أكثر من نصف الشعب الفلسطيني، بأن فتح ستواصل الكفاح حتى يعود كل فلسطيني تم تشريده الى بيته الذي أُخرج منه، داعية جماهير شعبنا للمشاركة في فعاليات النكبة، واظهار تمسكها الذي لا يلين بحق العودة، وبكافة الحقوق الوطنية المشروعة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة