الشيخ سليم محمد عبد الحميد ، تخرج من كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر بالقاهرة، وبدأ فى حفظ القرآن الكريم من عمر الـ7 سنوات، على يدى والده الذى كان معلما ومحفظا للقرآن للطلاب، وبدأ يعلمه القرآن وأحكامه حتى اختتمه وهو فى سن 11 عاما.
وقال الشيخ سليم: "والدى رحمة الله عليه ، كان دائما يدعمنى ويشجعنى على تعلم القرآن وضرورة التمعن به، وبالفعل بعد وفاته أخذت عهدا على نفسى أكون امتدادا له ، حيث أن والدى سافر للعديد من دول العالم لأحياء ليالى رمضان بالجاليات الإسلامية مثل دولة امريكا وكينيا وولاية سان فرانسيسكو، وبوركينا فاسو".
وأشار الشيخ سليم، إلى أنه بعد وفاة والده أصر على ختم القرآن بعدة قراءات منها القراءات العشر الصغرى والقراءات العشر الكبرى، حتى يتعلم كل شئء بالقرآن وتجويده وأحكامه، وحاليا يقرأ القرآن بالمحافل والمناسبات وإقامة الصلوات بالمساجد وأصبح ذو باع بين أبناء البلدة الذى يصفون صوته بالصوت العذب الملائكى .
وأضاف الشيخ سليم، أنه يحب بشدة الشيوخ العمالقة مثل الشيخ كامل يوسف البهتيمي، والشيخ مصطفى إسماعيل ويتمنى أن يكون مثل الشيخ محمود الحصرى خاصة أنه يتميز بقراءة القرآن بالترتيل الجميل، منوها أنه يمرن نفسه يوميا عن طريق الاستماع إلى هؤلاء العمالقة حتى يتعلم منهم ويكون مثلهم .
وتابع الشيخ سليم عبدالحميد، أنه قدم من قبل بعدة مسابقات دولية لقراءة القرآن الكريم ولم يحالفه الحظ ولكنه سيستمر وراء حلمه حتى يصل إلى المحافل الدولية ويكون مقرئا للقرآن الكريم ويرفع اسمه بلده أمام العالم ، وأنه عين حاليا مدرس بنظام المكافأة بأحد المعاهد الأزهرية
وطالب بضرورة عودة الكتاتيب مثلما كانت موجودة منذ القدم لأنها تساعد الأطفال الصغار على الحفظ بسهولة ويسر خاصة أن التعلم على اللوح كان من أهم العوامل التى ساعدته على حفظ القرآن الكريم، وتلك الكتاتيب أخرج منها العديد من عمالقة القرآن والابتهالات، الذى يتمنى العديد من القراء الجدد أن يكونوا مثلهم خاصة أن الجيل القديم بالقرآن دائما مرجع للقراء الجدد بكل شىء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة