أستاذ بعلوم القاهرة: الترويج بأن كورونا غاز السارين شائعات وكلام فاضى

الأربعاء، 13 مايو 2020 02:00 ص
أستاذ بعلوم القاهرة: الترويج بأن كورونا غاز السارين شائعات وكلام فاضى كورونا - أرشيفية
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف عدد من أساتذة الكيمياء فى كلية العلوم بجامعة القاهرة، أن فيروس كورونا ليس غاز السارين بل فيروس، مؤكدين أن ما يتم ترويجه عن أن كورونا هو غاز السارين، شائعة تصدرها فئة ضالة لتحقيق مصالح شخصية، وأن تلك الشائعات فى هذه الظروف تعتبر جريمة فى حق المجتمع لأن الشائعات أشد خطورة على المجتمع من حرب الإرهاب.

والسارين عبارة عن سائل رائق، بلا لون أو طعم، أو رائحة حينما يكون نقيًا، ولكن يمكن أن يتبخر السارين ليصبح بخارًا (غاز) وينتشر فى البيئة، وأشهر أعراضه، غشاوة البصر وصعوبة التنفس، والتعرق، والتقيّؤ، والإسهال، والغيبوبة، والتشنجات، وتوقف التنفس الذى يؤدى إلى الموت

والسارين معروف كذلك باسم GB، وهو أحد عوامل الحرب الكيماوية بشرية الصنع ويصنف كعامل أعصاب، وهى أكثر عوامل الحرب الكيمائية المعروفة سمية وسرعة فى التأثير، وهى تشبه أنواع معينة من (مبيدات الحشرات) المسماة بمركبات الفوسفات العضوى فى طريقة عملها وأنواع الآثار الضارة التى تتسبب بها، إلا أن عوامل الأعصاب أكثر فعالية بكثير من مبيدات الهوام الفوسفاتية العضوية.

وقال الدكتور أحمد الشريف أستاذ الكيمياء، وكيل كلية العلوم بجامعة القاهرة، إن ما يقال بأن فيروس كورونا عبارة عن غاز ما هو إلا كلام غير منطقى وغير علمى ويعتبر هراء لأنه بدون دليل، موضحا أنه من الناحية العلمية لو فرضنا بوجود رياح أو غاز فى منطقة ولتكن شمال مصر قد لا يحدث له تأثير فى القاهرة نفسها متسائلا كيف لغاز يدور فى دول العالم كلها .

وأضاف وكيل كلية العلوم بجامعة القاهرة، فى تصريح خاص لـ "اليوم السابع" أن الشائعات أشد خطرا على المجتمع من حرب الإرهاب، لأنها تؤدى إلى إثارة البلبلة والفتن فى المجتمع، خاصة فى ظل الانتشار الواسع لوسائل التواصل عبر منصات الانترنت، وذلك يجعل الإشاعة تؤثر بشكل بالغ على كل أفراد المجتمع، مؤكدا أن الشائعة تمثل جريمة ضد أمن المجتمع وصاحب الأشعة محرم فى حقه نفسه والمجتمع ودينه أكثر من مروج المخدرات خاصة أننا فى ظروف صعبة وحرجة، ولابد من تكاتف كل فئات الشعب المصرى وتصبح يد واحدة حتى تنتهى هذه الأزمة .

وتابع الدكتور أحمد الشريف، أن أيا كان مصدر فيروس كورونا فأصبح مفروض على العالم بلا استثناء، موضحا أن يتواجد فى أكثر من 188 دولة وأصاب مئات الآلاف من الأفراد، مشددا على ضرورة أن يلتزم المجتمع بتعليمات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية فى إجراءات الوقاية من فيروس كورونا، لحين إيجاد لقاح لمواجهة الفيروس والخروج من الأزمة بأقل خسائر بشرية ومادية واجتماعية.

واستطرد وكيل كلية العلوم بجامعة القاهرة، أن مصدرى الشائعات تعمل على الأضرار بالوطن وهدفها تدمير الاقتصاد القومى، والأخلال بمنظومة الإجراءات الوقائية التى وضعتها الدولة لمواجهة فيروس كورونا .

وأردف الدكتور أحد الشريف، أن من يدعى أن فيروس كورونا عبارة عن غاز فئة ضالة وهدفها إرباك المشهد العام فى المجتمع لتحقيق مصالح شخصية، ولكن مصر دولة مؤسسات، مشددا على ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية التى وضعتها الدولة لمواجهة فيروس كورونا .

من جانبه، قال الدكتور محمد زايد، أستاذ الكيمياء بكلية العلوم جامعة القاهرة، إن من يدعى أن فيروس كورونا عبارة عن غاز كلام فاضى وشائعات، موضحا أن الفيروس كائن حى ولا علاقة له بالغاز، وتعتبر أكذوبة غير صحيحة على الإطلاق .

وأضاف الدكتور زايد فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن فيروس كورونا له جذور فى الماضى منذ آلاف السنوات ويتغير شكله وكان جائحة من جائحات عصور قديمة وأودى بحياة الكثير من المواطنين موضحا أن الفيروس يتطور بشكل سريع ومختلف .

وذكر أستاذ الكيمياء بجامعة القاهرة، أن فيروس كورونا كائنا لا يعيش إذا دخل على خلية حية، وإذا دخل حلق وجهاز تنفس يبحث على أى خلية حية، ويبدأ يتكاثر ويعمل تطوراته إلى أن يصل للمرحلة النهائية التى قد تصل إلى الوفاة.

وشدد الدكتور محمد زايد، على ضرورة غسل الأيدى للوقاية من فيروس كورونا خاصة، وأن الفيروس يأتى للشخص المخالط وينتقل من خلال الرذاذ بالعسل والسعال .

وأوضح أستاذ الكيمياء بجامعة القاهرة، أن تطعيم الدرن لدى المصريين فى الكتف أحد التطعيمات التى حمت المصريين من انتشار كورونا حتى الآن مصل الدرن أحد الأمصال المقاومة للفيروسات ومنها طفرة كورونا وضعف انتشاره.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة