ذكر موقع روسيا اليوم، أنه لوكسمبورج اضطرت لتأجيل خطة طموحة لإخضاع جميع مواطنيها لفحص فيروس كورونا المستجد، حتى إشعار آخر، حيث أقرت وزيرة الصحة في لوكسمبورج بوليت لينرت بأن الخطة المذكورة لم يتم تطبيقها خلال شهر واحد اعتبارا من 19 مايو الجاري، كما أعلن سابقا.
وأوضحت وزيرة الصحة في لوكسمبورج أن السلطات لا تزال متمسكة بهذا التطلع، حيث إن الإمدادات المادية والتقنية في البلاد لم ترق بعد إلى المستوى المطلوب لتطبيق الخطة في الموعد المطروح أصلا، حيث سجلت في لوكسمبورج، إحدى أصغر دول أوروبا حتى الآن 3888 إصابة بكورونا، بما فيها 102 وفاة ويقدر عدد سكان لوكسمبورغ بنحو 600 ألف شخص.
وفى وقت سابق أعلنت حكومة لوكسمبورج، اعتزامها إجراء اختبارات الكشف عن فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" لجميع سكانها خلال الشهر القادم، وقال وزير التعليم والبحث العلمى كلود ميش -فى مؤتمر صحفي- "نريد اختبار جميع سكان البلاد "نحو 614 ألف نسمة" خلال الشهر المقبل"، معربا عن اهتمام الحكومة خلال هذه المرحلة بالحصول على معلومات عن الفيروس وأماكن وجوده وكيفية انتقاله، حسب النسخة الأوروبية لمجلة "بوليتيكو".
وأوضح ميش أن بلاده تضم 17 محطة اختبار ولديها القدرة على إجراء ما يصل إلى 20 ألأف اختبار يوميا، مشيرا إلى أن الاختبارات لن تكون عشوائية وإنما ستجرى على قطاعات الدولة واحدا تلو الآخر، على أن يكون تلاميذ المدارس والعاملين فى قطاع التعليم أول من يخضعوا للاختبارات.