الأمم المتحدة تحذر من كارثة احتجاز أطفال فلسطين فى ظل كورونا

الثلاثاء، 12 مايو 2020 01:50 م
الأمم المتحدة تحذر من كارثة احتجاز أطفال فلسطين فى ظل كورونا انطونيو جوتيريش الامين العام لأمم المتحدة
هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدر جيمي ماكجولدريك، منسق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة (أوتشا)، والممثلة الخاصة لليونيسف في فلسطين جنيفيف بوتان، وجيمس هينان رئيس مكتب مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، بيانا أعربت من خلاله المنظمات الأممية عن قلقها البالغ بسبب استمرار اعتقال السلطات الإسرائيلية للأطفال الفلسطينيين.

ووفقا لأخر إحصائية للأمم المتحدة فأن هناك 194 طفلا فلسطينيا دخلوا السجون الإسرائيلية ومراكز التوقيف في نهاية مارس، بحسب معطيات صدرت عن مصلحة السجون الإسرائيلية، وهو أعلى من المعدل الشهري للأطفال الأسرى خلال عام 2019. ومعظم هؤلاء الأطفال لم يُحاكموا ولم توجه إليهم تهم، وهم موقوفون إداريا.

وقال البيان: "يجب أن يظل حق الأطفال في الحصول على الحماية والأمن والرفاهية مصانا في كل الأوقات وفي الأوضاع الطبيعية، يجب أن يكون اعتقال الأطفال آخر ما يتم اللجوء إليه ولأقصر مدة ممكنة. هذا مكرس في اتفاقية حقوق الطفل والتي صادقت عليها إسرائيل ودولة فلسطين."

وفى وقت أصدرت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة، هنرييتا فور، بيانا حذرت فيه من تعرض مئات الآلاف من الأطفال في السجون ومراكز الاحتجاز في دول مختلفة حول العالم لخطر الإصابة بمرض كوفيد-19.

وقال البيان: "خلال أي جائحة، ينبغي على الدول أن تولي اهتماما متزايدا لاحتياجات حماية الأطفال وحقوقهم ووضع مصالحهم الفضلى فوق أي اعتبار في جميع الإجراءات التي تتخذها الحكومات".

وبحسب المنظمات التابعه للأمم المتحدة ، يواجه الأطفال في السجون خطرا متزايدا بالإصابة بكوفيد-19، بسبب صعوبة تحقيق التباعد الجسدي وغيرها من الإجراءات الوقائية التي غالبا ما تكون غائبة في السجون ومراكز التوقيف.

وفي إسرائيل، توقفت الإجراءات القانونية منذ بداية أزمة كوفيد-19، كما ألغيت معظم الزيارات للسجون، وتقول المنظمات يُحرم الأطفال من التواصل شخصيا مع عائلاتهم أو محاميهم مما يخلق مصاعب إضافية ومعاناة سيكولوجية ويحرم الأطفال من الحصول على المشورة القانونية.

وأضاف البيان: "بالنسبة للأطفال الذين ينتظرون المحاكمة، يمكن أن تضعهم هذه التدابير تحت ضغوط متزايدة مما يجبرهم على تجريم أنفسهم والاعتراف بالذنب لإطلاق سراحهم بشكل أسرع".

وأكد بيان أوتشا واليونيسف ومفوضية حقوق الإنسان أن أفضل طريقة لدعم حقوق الأطفال المعتقلين في ظل جائحة خطيرة في أي دولة هو عبر الإفراج عنهم بشكل آمن وتعليق عمليات إدخال أي طفل جديد إلى مراكز التوقيف. ودعا السلطات الإسرائيلية والفلسطينية إلى القيام بذلك على الفور.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة