إعلاميون أفارقة عالقون فى مصر بسبب كورونا: كرم أم الدنيا يشعرنا بالخجل.. صور

الثلاثاء، 12 مايو 2020 09:01 م
إعلاميون أفارقة عالقون فى مصر بسبب كورونا: كرم أم الدنيا يشعرنا بالخجل.. صور إعلاميون أفارقة عالقون فى مصر بسبب كورونا
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت الحكومة المصرية، توقف حركة الطيران المدنى بمصر سواء القادم أو المغادر من المطارات المصرية منذ 19 مارس الماضى فى ضوء جهود الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد ومنع تسلل الفيروس عبر المسافرين.

وفى هذه الأثناء كانت بعض الدول قد أعلنت عن وقف حركة الطيران وإغلاق المطارات الخاصة بهم مما تسبب فى وجود بعض العالقين الأجانب فى مصر، كان من بينهم ثلاثة إعلاميين أفارقة تواجدوا فى مصر لحضور دورة تدريبية بمركز التدريب والدراسات الإعلامية التابع لوزارة الدولة للإعلام.

نازك محمد يوسف: وجدنا الاهتمام والرعاية من الحكومة المصرية نشعر أننا فى بلدنا

ومن بين الإعلاميين الأفارقة العالقين فى مصر، معدة برامج بالفضائية السودانية نازك محمد يوسف، والتى تحكى تجربتها وتقول: "وصلنا إلى مصر فى السابع من شهر مارس الماضى لحضور الدورة التدريبية المتقدمة التاسعة للإذاعيين الأفارقة الناطقين باللغة العربية التى كان من المقرر لها الاستمرار لمدة ثلاثة أسابيع تنتهى فى السادس والعشرين من الشهر نفسه ولكن توقفت الدورة فى يوم السادس عشر من مارس نسبة لبداية انتشار وباء كورونا الذى اجتاح العالم وارتباط انتقال عدوى المرض من خلال التجمعات البشرية، لذلك عمل المشرفين على الدورة على ترتيبات عودة المتدربين الى بلدانهم فى أسرع وقت حتى يتلافوا معضلة إغلاق المطارات وقد بذلوا جهودا جبارة كنا شهودا عليها حتى نجحوا فى إعادة متدربى ثمان دول أفريقية وصلوا جميعا إلى بلدانهم سالمين بينما وقف الطيران عائقا فى عودة متدربى السودان والنيجر".

وأضافت نازك "منذ ذلك الوقت تتحمل الحكومة المصرية متمثلة فى وزارة الدولة للإعلام ووزارة الخارجية كافة نفقات الإقامة الخاصة بنا، ووجدنا كل الرعاية والاهتمام من القائمين على الدورة لدرجة أشعرتنى بالخجل، هم فى السودان يقولون مصر الشقيقة، وهذا ما لمسته فعلا منذ أن وطأت أقدامى أرض مصر من معاملة خاصة للسودانيين فهى فعلا مصر الشقيقة، وباهتمام الحكومة المصرية بنا نشعر اننا فى بلدنا ".

عبد العظيم الطيب: قاتل الله كورونا حرمتنا من جمال مصر

من جانبه، قال المخرج بالإذاعة القومية السودانية عبد العظيم محمد الطيب، "هذه أول زيارة لى لمصر لحضور الدورة التدريبية التى تعدها وزارة الإعلام، وقد كان واضحا دقة الترتيب والاستعداد لهذه الدورة منذ استقبالنا فى مطار القاهرة بواسطة طاقم العلاقات العامة بمركز التدريب والدراسات الإعلامية حيث تم اصطحابنا إلى مقر إقامة الدارسين بإحدى فنادق القوات المسلحة المصرية نحن وآخرون توافدوا من 9 دول أفريقية متمثلة فى نيجيريا والنيجر وجزر القمر وسيراليون وغينيا كوناكرى ومالى وتشاد وموريتانيا والجزائر، حيث بدأت الدورة بداية جيدة فى مبنى الإذاعة والتلفزيون المصرى بمحاضرات قيمة شارك بها خبراء فى المجال الإعلامى العربى تخللها زيارات إلى الأكاديمية الوطنية للتدريب والمتحف المصرى للآثار ومتحف التاريخ الإسلامي، كما أقيم حفل على شرف الدارسين على باخرة فى النيل".

وأضاف المخرج بالاذاعة القومية السودانية، "توقفت الدورة لظروف انتشار فيروس كورونا، واستطاع عدد من المشاركين بالدورة بمساعدة المشرفين على الدورة العودة الى بلدانهم سالمين ومنهم من تم احتجازه بالحجر الصحى بعد وصوله لدولته مباشرة كإجراء احترازى ومنهم من ظل عالقا فى مطارات دول اخر حتى استطاع الوصول إلى دولته سالما وكلهم على تواصل معنا بالقاهرة ، بينما لم نتمكن نحن دارسى دولة السودان من العودة نظرا لغلق المطارات ونحمد الله كثيرا ان فشلت سفريتنا حيث كان من المقرر ان نسافر الخرطوم عبر تركيا ولكن لطف الله بنا له الحمد والشكر تم إلغاء السفرية وتقرر البقاء فى مصر ، فتركيا لا تشبهنا وكنا سنعانى فيها معاناة كبيرة فهى ليست كمصر بأى حال من الأحوال فهنا حتى عند شرب الماء تشعر بأنه يهديك السلام من السودان تشم فيه رائحة الارض والاهل ، الناس طيبون واللغة سهلة ومحبوبة وليست غريبة علينا فكثيرا ما نتحدث اللهجة المصرية فى منازلنا ، كنت اتمنى زيارة اماكن عديدة فى مصر مثل قهوة الفيشاوى حيث خرجت منها الحياة شخوصا وعلماء ، الاوبرا ، المسارح، دور السينما المكتبات العملاقة ودور النشر وسيدى الحسين قاتل الله الكورونا حرمتنى من كل هذه المتعة والمعرفة، ولكن الحمد لله الذى أبقانا فى مصر وما يحدث لهم يحدث لنا ولم نشعر بأننا عالقين شكرنا وتقديرنا للشعب المصرى المهذب وللقائمين على هذه الدورة والتى نتمنى ان تكتمل بعد تجاوز هذه الأزمة كما ننقل لهم شكر اسرنا التى تتواصل معنا وننقل لهم مايفعلونه معنا من تقدير واحترام".

محمد عبد الوهاب: اللهم احفظ الشعب المصرى الودود

فيما قال الإعلامى بمؤسسة الإذاعة والتلفزيون بالنيجر محمد عبد الوهاب محمد، "استفدنا كثيرا من المحاضرات التى تلقيناها فى مركز التدريب نظريا وتطبيقيا واكتسبنا منها كثيرا خصوصا فيما يخص تأثيرات الإعلام الجديد من سلبياته وإيجابياته فى المجتمع ودور الإعلامى فى المجتمع بصفة عامة ، وعندما توقفت الدورة سافروا الزملاء إلا أنا والأخوة من السودان بدأت مرحلة جديدة صعبة فى بدايتها .. متى سيكون السفر؟ وكيف؟ ولكن مع دعم الزملاء من مركز التدريب والدراسات الاعلامية الذين وقفوا معنا يوميا لمراقبة كل مانحتاجه سواء من الناحية المادية او وضع حياتنا فى الفندق مقر الإقامة وكان التواصل يتم عن طريق الاتصال او الزيارات لتفقد احوالنا ولا أنه لولا حظر التجول لكانوا معنا كل يوم".

وتابع عبد الوهاب: "منذ بداية هذه الفترة بكل صراحة أنا شخصيا استفدت كثيرا كإعلامى كنت أهتم بمتابعة قرارات الحكومة المصرية لمكافحة أزمة كورونا والتعبئة العامة للجيش والاطباء والإعلاميين وكل الشعب المصرى ضد فيروس كورونا خصوصا مبادرات الرئيس السيسى لمواجهة هذه الجائحة، ثم جاء شهر رمضان المبارك ونحن بعيد عن أهلنا ولكن قلت عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ربنا يعود علينا هذا الشهر فى أحسن أوضاع وحقيقة لا أجد كلمات تعبر عن مدى شكرنا للأخوة فى مركز التدريب الذين واصلوا متابعة أحوالنا الشئ الذى أشعرنا بأننا لم نفارق بلداننا والشعب المصرى الودود كله ربنا يحفظه ويحفظ أفريقيا من هذا الوباء".

إعلاميون أفارقة عالقون فى مصر بسبب كورونا (1)
 
إعلاميون أفارقة عالقون فى مصر بسبب كورونا (2)
 
إعلاميون أفارقة عالقون فى مصر بسبب كورونا (3)
 
إعلاميون أفارقة عالقون فى مصر بسبب كورونا (4)
 
إعلاميون أفارقة عالقون فى مصر بسبب كورونا (5)






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة