العلماء: خلايا العين هى الهدف الرئيسى للفيروس التاجى كورونا

الإثنين، 11 مايو 2020 01:00 م
العلماء: خلايا العين هى الهدف الرئيسى للفيروس التاجى كورونا العين والاصابة بكورونا
فاطمة ياسر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يمكن للفيروس التاجي كورونا  أن يدخل الجسم من خلال العين، وأشار العلماء أن خلايا العين هي الهدف الرئيسي للفيروس، حيث يلتصق بمستقبلات ACE-2 ، المعروفة باسم "البوابة" إلى الخلايا، وجاء ذلك خلال التقرير المنشور عبر جريدة " dailymail".

وجدت كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز، أن  مستقبلات  ACE-2 في العينين، تسهل تسلل الفيروس إلي العين، وقد فسر العلماء هذا الأمر علي أنه سبب إصابة بعض المرضي بالفيروس بالتهاب شديد في العين، وظهور الإحمرار بها.

العين
العين

 

وزعم العلماء أن الفيروس التاجي يمكن أن يدخل الجسم من خلال العين بعد أن اكتشف أنه يحتوي على بروتين يستخدم من قبل العدوى لربط الخلايا، وتم العثور على  المستقبلات ACE-2  في الجهاز التنفسي والرئتين ، حيث يخترق الفيروس الخلايا أولاً ، والأعضاء ثانيا.

كشف  فريق طبي في  كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز،  أن العيون تنتج مستقبلات ACE-2 ، مما يجعلها هدفًا للفيروس، وهذا يعني أنه  في حالة وجود قطرات من العطس أو السعال لشخص مصاب وأستقر على سطح العين ، فقد يبدأ الفيروس في التسلل إلى الخلايا .

وقال العلماء إن الفيروس لا يمكن أن يدخل الجسم عبر العين، بل قد تكون الدموع بمثابة انتشار للعدوى، وقاد فريق الدكتور لينغلي زو من قسم طب العيون ، كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز، وقاموا بتحليل عشر عيون بشرية بعد الوفاة من الأشخاص الذين لم يتوفون  بسبب  COVID-19 لتحليل والوصول لمستقبلات  ACE2 .

العين وكورونا
العين وكورونا

 

وثبت  أن ACE-2 هو نقطة دخول الفيروس، ويرتبط سطحه الشائك بالمستقبلات ، و يصيب الخلية ويتكاثر، ويقترح أن الشخص الذي لديه المزيد من مستقبلات ACE-2 قد يكون أكثر عرضة لحمل الفيروس.

وبحث الفريق أيضًا عن TMPRSS2 ، وهو إنزيم يساعد على دخول الفيروس بعد ربط بروتين ارتفاع الفيروس إلى مستقبلات ACE2، ويجب أن يكونوا موجودين في نفس الخلية، حتي يتكاثر الفيروس بشكل فعال.

وكتب الدكتور تشو وزملاؤه: "أن تشير  النتائج إلي أن العين بوابة دخول الفيروس والسبب في انتقاله من شخص إلي أخر".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة