أكرم القصاص - علا الشافعي

مقالات صحف الخليج.. نجيب صعب يتحدث عن "الصفقة الخضراء" للبيئة والمناخ.. صدقة يحيى فاضل يسلط الضوء على الشرق الأوسط بعد كورونا.. صادق ناشر: فى ذكرى الحرب العالمية

الأحد، 10 مايو 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. نجيب صعب يتحدث عن "الصفقة الخضراء" للبيئة والمناخ.. صدقة يحيى فاضل يسلط الضوء على الشرق الأوسط بعد كورونا.. صادق ناشر: فى ذكرى الحرب العالمية مقالات صحف الخليج
كتبت جينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأحد، العديد من القضايا المهمة أبرزها، أن جائحة كورونا التي ما زالت تجتاح العالم، وتسبب إشكالات فادحة، وتداعيات وسلبيات صحية واجتماعية واقتصادية وسياسية خطيرة، من أسوأ ما مر على العالم منذ عام 1945م، عندما وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها.

 

نجيب صحب
نجيب صعب

نجيب صعب: "الصفقة الخضراء" للبيئة والمناخ

قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن انعقاد "حوار بطرسبرج المناخى" في دورته الحادية عشرة، كان مناسبة لتجديد الاتحاد الأوروبي التزامه ببرنامج طَموح، من خلال "الصفقة الأوروبية الخضراء"، للتحوّل نحو اقتصاد صديق للبيئة. وعدا عن محتوى النقاشات، يكتسب الحدث أهمية استثنائية من توقيته. فرغم التحدّيات الصحّية والاقتصادية غير المسبوقة، أوجد بعض أبرز القادة فسحة للبحث فى رعاية البيئة كعامل استقرار اقتصادى واجتماعى.

"الصفقة الخضراء" التي أطلقها الاتحاد الأوروبي في نهاية عام 2019، تُعتبر أول خطة رسمية إقليمية شاملة في العالم لتحقيق التنمية المستدامة. المرحلة الأولى تمتد عشر سنوات، بكلفة مليار يورو سنوياً، لتمويل نشاطات وبرامج تؤدي إلى تخفيض انبعاثات الكربون إلى النصف بحلول سنة 2030. أما المرحلة الثانية فتهدف إلى تحقيق اقتصاد خالٍ كلياً من الانبعاثات المسببة لتغيُّر المناخ قبل منتصف القرن.

 

صدقة يحيى فاضل
صدقة يحيى فاضل

صدقة يحيى فاضل: الشرق الأوسط بعد كورونا

قال الكاتب في مقاله بصحيفة عكاظ، تعتبر جائحة كورونا التي ما زالت تجتاح العالم، وتسبب إشكالات فادحة، وتداعيات وسلبيات صحية واجتماعية واقتصادية وسياسية خطيرة، من أسوأ ما مر على العالم منذ عام 1945م، عندما وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها. ولا ندرى، حتى الآن، متى ينتهى هذا الوباء الفتاك، ويضع أوزاره هو الآخر. فقد أُعلن وباء عالمي يوم 11 مارس 2020م، بعد أن اجتاح العالم، ابتداء من شهر ديسمبر 2019م، منطلقا من الصين. وداهم، حتى اللحظة، أكثر من ثلاثة ملايين شخص، وقتل أكثر من 300 ألف شخص، في 192 دولة. ولم يتعاف منه إلا حوالى ربع المصابين.

ومن الصين وصل إلى أمريكا، مرورا بأوروبا، فأمست أمريكا أكثر البلاد تضررا من هذا الوباء. إذ قارب عدد المصابين الأمريكيين به المليون شخص، وعدد المتوفين بسببه حوالى 100 ألف، في هذه الدولة العظمى، التي يتوقع أن تصبح أقل عظمة بعد كورونا.

ورغم أن بحوثا مكثفة تجرى، على قدم وساق، في مختبرات العالم المتقدمة، لإيجاد مصل وعلاج لكورونا، إلا أن هذه المحاولات ما زالت في طور التجربة، وما زال العالم ينتظر، على أحر من الجمر، اختراع مصل ودواء شاف لهذه الآفة القاتلة. ويعتقد أن جائزة "نوبل" 2020م في الطب تنتظر من ينجح في استحداث مصل ودواء شاف لهذا المرض المميت. لذا، نرى كثيرا من العلماء المتخصصين يتسابقون الآن للوصول إلى العلاج المأمول، ومن ثم تحقيق هذا النصر المبين المستحق.

 

صادق ناشر
صادق ناشر

صادق ناشر: فى ذكرى الحرب العالمية

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، منع فيروس "كورونا" أوروبا ودولاً أخرى في العالم، من الاحتفال بمناسبة انتهاء الحرب العالمية الثانية؛ حيث صادف الثامن من مايو ذكرى مرور 75 عاماً على انتهائها، وقد فضل عدد من القادة الأوروبيين الاحتفال بالمناسبة بشكل افتراضي، خاصة مع الأجواء التي يعيشها العالم اليوم؛ جرّاء انتشار فيروس "كورونا"، الذي حصد عشرات الآلاف من الضحايا، أغلبهم من القارة العجوز، خاصة بريطانيا وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا.

كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يحضّر لتنظيم احتفال كبير في العاصمة موسكو يحاكي الانتصار في هذه الحرب التي خسر فيها الاتحاد السوفييتي لوحده ما يقرب من 26 مليون شخص، فيما حصدت الحرب أرواح 40 مليوناً آخرين في عموم أوروبا والعالم، بما فيها ألمانيا، التي أعلنت عن استسلامها بعد خسارتها الحرب في الثامن من مايو عام 1945.

لا يشعر بمأساة الحرب العالمية الثانية إلا الشعوب التي اكتوت بنيرانها، ولهذا يعد الاحتفال بمناسبة انتهائها كأنه احتفال بحياة جديدة، سواء لأولئك الذين عاشوا في تلك المرحلة، أو الذين عايشوا المرحلة التي تلتها، فالجميع يستحضر المشاهد المؤلمة التي مرت بها هذه الشعوب، والتضحيات التي قدمتها خلال حرب مجنونة استمرت ما يقرب من ست سنوات؛ حيث لا يزال البعض يتذكر فصولها الدامية حتى اليوم، من بينهم من تبقى من أعضاء جمعية المحاربين القدماء، وكان منظر أحد هؤلاء مؤلماً عندما شوهد في العاصمة الروسية موسكو وحيداً في مناسبة اعتاد على حضورها كل عام مع زملائه منذ انتهاء الحرب؛ لكنهم تناقصوا واحداً بعد آخر، ليصبح وحيداً بعد أن فارقه أصدقاؤه، سواء بموت أو بعجز.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة