مبادرة السلام باليمن فى انتظار استجابة الحوثى.. السفير البريطانى: الحكومة الشرعية أبدت تعاونا.. مفاوضات افتراضية لوضع الإطار الكامل لتنفيذ المبادرة.. مصادر عسكرية يمنية: الميلشيا تعزز قواتها بجبهات القتال.. صور

الأحد، 10 مايو 2020 11:00 م
مبادرة السلام باليمن فى انتظار استجابة الحوثى.. السفير البريطانى: الحكومة الشرعية أبدت تعاونا.. مفاوضات افتراضية لوضع الإطار الكامل لتنفيذ المبادرة.. مصادر عسكرية يمنية: الميلشيا تعزز قواتها بجبهات القتال.. صور مارتن جريفيث المبعوث الأممى باليمن
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

المبادرة التى طرحها المبعوث الأممى باليمن أبريل الماضى مازالت فى انتظار رد الحوثيين، بينما جاء رد الحكومة اليمنية سريعا بالاستعداد للتعاون من أجل تنفيذها، وفى الوقت الذى أعلن فيه تحالف دعم الشرعية اليمنية وقفا مؤقتا لإطلاق النار لإعطاء فرصة لمبادرات السلام الشامل، نفذت ميلشيا الحوثى أكثر من 2797اختراقا للهدنة.


وفى حالة تلقى رد إيجابى من الحوثيين على مبادرة الأمم المتحدة، سيتم عقد اجتماع أزمة بين الأطراف المتنازعة، ثم اجتماعات لتثبيت وقف إطلاق النار الشامل، والمضى قدماً فى مفاوضات السلام السياسية الشاملة للقضية اليمنية، بحسب المصادر نفسها.
 

مسار المبادرة
 


وكشف مايكل آرون، السفير البريطانى لدى اليمن، وفق الشرق الأوسط، أن المبعوث الأممى الخاص باليمن ينتظر رد الحوثيين على مبادرة قدمها للطرفين، مشيراً إلى أن الحكومة الشرعية أعطت المبعوث رداً إيجابياً على هذه المبادرة. وأضاف: المبعوث الأممى قدم خطة للطرفين، وتلقى رد فعل إيجابياً من الشرعية، وينتظر رد الحوثيين، وقد طلبنا من الحوثيين المرونة تجاه مبادرة المبعوث الأممي.

 

مارتن جريفيث

وبحسب مايكل آرون، فإن الحوثيين أفادوا بأنهم يعملون على تجهيز رد على المبادرة، مضيفاً: «ننتظر رداً إيجابياً منهم». ولم يعطِ السفير البريطانى مزيداً من التفاصيل بشأن فحوى المبادرة التى قدمها غريفيث للطرفين.

وبحسب السفير البريطاني، فى حال وافق الطرفان على مبادرة المبعوث الأممي، سيتم بعدها مباشرة عقد اجتماع أزمة، ثم اجتماعات عن وقف إطلاق النار ومبادرة السلام، ومفاوضات عن الإطار الشامل الكامل السياسى للمشكلة اليمنية، مبيناً أن هذه المشاورات ستكون افتراضية، فى ظل هذه الظروف الحالية وانتشار جائحة كورونا.

السفير البيطانى فى اليمن مايكل آرون

السفير البيطانى فى اليمن مايكل آرون

 

دعوة أممية لوقف الحرب فى رمضان

 

وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن جريفيث، قد وجه فى أبريل الماضى دعوة للأطراف المتصارعة باليمن لترك السلاح خلال شهر رمضان، معربا عن أمله في أن يشكل شهر رمضان، مصدر إلهام لأطراف النزاع بإنهاء معاناة اليمنيين وإلقاء السلاح وإطلاق سراح المحتجزين والمختفين قسريا.

جاء ذلك في رسالة بعثها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، لليمنيين وأطراف الصراع بمناسبة حلول الشهر الكريم.

وقف إطلاق النار تمهيدا للسلام الشامل

 

ومن أجل تمهيد الطريق للسلام الشامل فى اليمن كان تحالف دعم الشرعية في اليمن قد أعلن في 8 أبريل الماضي وقفاً شاملاً لإطلاق النار في عموم اليمن لمدة أسبوعين، ثم مددها شهراً بعد انتهاء الهدنة الأولى، بطلب من المبعوث الأممي لليمن.

ونوه العقيد الركن تركى المالكى، المتحدث الرسمى لقوات التحالف العربى باليمن، بأن قيادة التحالف تجدد التأكيد على أن الفرصة لا تزال مهيأة لتضافر جميع الجهود للتوصل إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار في اليمن، والتوافق على خطوات جدية وملموسة ومباشرة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني.

 

وأكد أن التحالف سيدعم بشكل كبير جميع هذه الخطوات الأساسية مع الأمم المتحدة في سبيل التوصل إلى حل سياسي شامل وعادل يتفق عليه اليمنيون.

من جانبها  لم تعلن المليشيات الحوثية حتى الآن التزامها بوقف النار، واستمرت في عملياتها العسكرية في مختلف الجبهات. وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن عن تسجيل 2797 انتهاكاً لوقف النار منذ إعلانه.

 

وأوضح التحالف أن الاختراقات شملت الاعمال العسكرية العدائية، واستخدام الأسلحة الخفيفة و الثقيلة والصواريخ البالستية.

وأكد تحالف دعم الشرعية فى اليمن أنه يطبق أقصى درجات ضبط النفس بقواعد الاشتباك مع حق الرد المشروع لحالات الدفاع عن النفس فى الجبهات، كما أكد استمرار التزامه بوقف إطلاق النار ودعم جهود المبعوث الخاص إلى اليمن.

وكان التحالف قد أعلن تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر اعتبارا من الخميس 23 إبريل، جاء ذلك بعد إعلانه السابق فى 08 إبريل 2020 بوقف إطلاق النار لمدة أسبوعين.
وأفادت مصادر عسكرية رسمية باشتداد المعارك، أمس السبت، في مديرية صرواح، غرب مأرب (شمال شرقي اليمن)، عقب إحباط الجيش اليمني هجمات شنتها عناصر من جماعة الحوثي الانقلابية على مواقع الجيش بالمديرية ذاتها، مصحوبة بقصف متبادل.

جاء ذلك بعدما دفعت الجماعة الانقلابية خلال الأسابيع الماضية بتعزيزات كبيرة، عناصر مسلحة وآليات قتالية، إلى جبهات القتال المختلفة في اليمن، بما فيها الجبهات القتالية في مأرب.
 

التصعيد العسكرى

وتواصل الميليشيات الحوثية تصعيدها العسكري، وشن هجماتها الواسعة على مواقع القوات المشتركة من الجيش الوطني في الحديدة والساحل الغربي لليمن، في إطار الاستمرار بخروقاتها لاتفاق استوكهولم، والهدنة التي أعلنها تحالف دعم الشرعية، من خلال القصف بمختلف الأسلحة.


وأفادت «العربية» ، بوصول ما يزيد على 20 قتيلاً من عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية إلى المستشفيات، حيث قُتل العشرات في جبهة صرواح، ومن بينهم أبو عبدالله الشاوش مهندس الألغام في جبهة صرواح، وأبو علي القاضي مشرف منطقة بحرة في مديرية نهم، وأبوهاشم الحمزي مشرف الميليشيات الحوثية في الجوف، ومعه أبو مالك الحمزي المسؤول المالي مسؤول الإمداد والتموين لجبهة الجوف»










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة