على طريقة جماعة الإخوان الإرهابية، وفي تهديد جديد من أتباع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بقتل المعارضين، هددت سوداء نويان، زوجة المغني التركي إنجين نويان، خلال مشاركتها في برنامج «أسئلة الأعراف»، الذي تقدمه الصحافية إسراء ألونو، على قناة «أولكو» الموالية للنظام، بقتل المعارضين، وقالت نويان: "قائمتي جاهزة؛ عائلتنا تستوعب 50 شخصًا نحن مجهزون جيداً بهذا الشأن".
وأكدت سوداء نويان، أن حماسها خاب لأنهم لم يتمكنوا من قتل أي شخص في 15 يوليو، وقالت: ظل انقلاب 15 يوليو في داخلنا، لم نتمكن من القيام بما نريد، وعائلتنا تستطيع قتل 50 شخصًا مثل هذا، ونحن مجهزون جيدًا ماديًا وروحيًا،وفي موقعنا لا يزال 3 - 5 جيران، قائمتي جاهزة»، فأجابت عليها مقدمة البرنامج الصحافية إسراء ألونو قائلة: «علينا الانتباه جيداً، والتجهيز لهذا.
Bu yayın nedeniyle toplumun geniş bir kesiminde infial oluştu. Çok sayıda soru alıyorum. Yayını RTÜK nezdinde bizzat takip edeceğim. Üst Kurul gündemine alınması için de Pazartesi günü dilekçe vereceğim. RTÜK Yasası, yayında “toplumu kin ve düşmanlığa tahriki” açıkça suç sayar. pic.twitter.com/vmfuXh0nU1
— İlhan Taşcı (@ilhantasci) May 8, 2020
وشددت سوداء على أنها تقصد كل كلمة قالتها في الفيديو، وتابعت: «نعم، أنا أقولها بوضوح. أنا لست خائفة من أي منكم، أيها الزومبي الغادر، قائدي رجب طيب أردوغان... أنا معه حتى النهاية"..
وبحسب موقع "تركيا الآن" أحدثت تصريحات سوداء، ردود فعل من السياسيين والصحافيين والمواطنين، وقال إلهان تاشجي، عضو المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون: «بسبب هذا البث، حدث غضب في جزء كبير من المجتمع. وجه إليّ الكثير من الأسئلة. أنا شخصيًا سأتابع البث في المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون. سأقدم عريضة يوم الاثنين لإدراجها في جدول أعمال المجلس الأعلى. هذا في قانون المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون يعد تحريضًا للمجتمع على الكراهية والعداء، يعد جريمة واضحة».
كانت سلطات الرقابة القضائية التركية فتحت التحقيقات مع كادر حزب العدالة والتنمية الشاب عن منطقة كاديكوي، محمد أمين جوتش، وذلك بعد تقدم الرئيس العام لحزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كليتشدار أوغلو، بدعوى قضائية ضده، بعد تهديده لأحزاب المعارضة بتفجير مقراتها، في مقدمتها «الشعب» بعبوات ناسفة نشر صورة لها عبر حسابه الخاص على «تويتر».
وقالت صحيفة «تي 24»، إن السلطات احتجزت محمد أمين جوتش، في إطار التحقيق الذي فُتح ضده عقب الدعوى القضائية التي تقدم بها حزب الشعب الجمهوري، حيث تم إحضاره إلى محكمة الأناضول في كارتال، وأحيل بعدها إلى محكمة السلام الجنائية بتهمة محاولته منع نشاط حزب سياسي بشكل قسري.
وقد أطلق سراح محمد أمين جوتش، بعد استجوابه، حيث أفاد بأنه شارك هذه الصورة في لحظة غضب فجائية، وأنه لا يمكنه فعل شيء كهذا، كما أن سجله نظيف ولا يمتلك سلاحًا، وبناءً عليه قرر القاضي بوضعه تحت الرقابة القضائية وعدم مغادرته لمنزله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة