الأطباء: إجراءات قانونية ضد إلهامى عجينة لتعديه على فريق مستشفى شربين الطبى

الأحد، 10 مايو 2020 06:05 م
الأطباء: إجراءات قانونية ضد إلهامى عجينة لتعديه على فريق مستشفى شربين الطبى دار الحكمة
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت النقابة العامة للأطباء، إنها ترفض ما قام به عضو مجلس النواب إلهامى عجينة، خلال اقتحامه لمستشفى شربين فى صحبه مجموعة أحضرها معه لعمل دعاية انتخابية، وقيامه بالتعدى اللفظى على الفريق الطبى وترهيبهم والتحريض ضدهم مع سبق الإصرار، كما قام بالتعدى على حرمة المرضى وتصوير للملفات الطبية، وتكدير السلم العام بإثارة الفزع بين العاملين بالمستشفى، ومخالفة قواعد مكافحة العدوى وقرارات وزيرة الصحة ومنظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة فيروس كورونا .

 

وأضافت النقابة العامة للأطباء، فى بيان،: كما قام عضو مجلس النواب، بنشر فيديو لذلك على صفحته مما يعد محاولة للتشهير بالأطباء والتحريض ضدهم، مشيرة إلى أنها بالتنسيق مع نقابة أطباء الدقهلية سوف تتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة ضد عضو مجلس النواب، أمام النائب العام والسلطات القضائية المختصة وكذلك رئيس مجلس النواب، مؤكدة على تقديمها كل الدعم للأطباء ضد كل أشكال التعسف.

 

وأشارت إلى أن ذلك فى الوقت الذى يواجه فيه جموع الأطباء الموت يوميًا فى كل المستشفيات بصدور مفتوحة وبقلب جسور لا يعرف الخوف، وضمير لا يعرف التخاذل والهروب من المسئولية مهما كانت الظروف، فقد اضحى واضحًا للجميع من كم الاصابات والوفيات التى تلحق بالطواقم الطبية مدى خطورة الوضع الذى يعملون فيه فى ظروف عمل صعبة وتعرضهم وأسرهم لمخاطر العدوى بل وضعف التقدير المادى لهم مقابل تضحياتهم بحياتهم لعلاج ابناء الوطن.

 

من ناحية أخرى، كان قد أكد الدكتور إبراهيم الزيات، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، أن الفريق الطبى البطل الحقيقى فى معركة وباء فيروس كورونا المستجد، مازال يدفع الثمن، موضحا أنه تم إجراء 50 مسحة للأطباء العاملين بمستشفى الزهراء الجامعى، وأظهرت النتائج إيجابية 35 ماسحة منهم، من بينهم قيادات كلية الطب بجامعة الأزهر والمستشفى، وعميدة كلية الطب بالأزهر بنات، ومدير الشؤون العلاجية، ومديرة العيادات، بالإضافة إلى 17 طبيبا وطبيبة، لافتا إلى أنه تم حجزهم فى العزل بمستشفى الأزهر التخصصى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة