سفير اليمن مهنئًا العمال بعيدهم: نفخر بمن يحملون على أكتافهم معاول البناء والتنمية

الجمعة، 01 مايو 2020 10:09 م
سفير اليمن مهنئًا العمال بعيدهم: نفخر بمن يحملون على أكتافهم معاول البناء والتنمية سفير اليمن بالقاهرة الدكتور محمد على مارم
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال السفير اليمنى لدى القاهرة، الدكتور محمد علي مارم، بمناسبة عيد العمال ، نقدم تحية إعزاز وتقدير لمن نفخر بهم ، ومن  يحملون على أكتافهم وبأيديهم معاول البناء والتنمية، إنهم صناع فجر الغد المأمول الذي يتوق ويتشوف إليه أبناء اليمن الجديد اليمن الاتحادي الديمقراطي المزدهر الذي ينعم فيه جميع اليمنيين واليمنيات بحقوق المواطنة المتساويه وبدولة النظام والقانون دون اقصاء او تهميش . وفق بيان للسفارة.

وأضاف مارم ، أننا إذ نقف تقديرا وإجلالا لنشيد عاليا ونستحضر دائمًا كل المعاني السامية والقيم الرفيعة للعمال الأعزاء سواء داخل اليمن أو خارجه فإنما نستحضر ذلك العطاء السخي والمتجدد لتلك السواعد الفتيه من العمال الشرفاء الذين وهبوا أوطانهم وبلدانهم عصارة جهودهم وحبات عرقهم في مواقع العمل والبناء وذلك من أجل ازدهارها ورقيها وإعلاء رايتها شامخة خفاقة في عنان السماء .

وأشار السفير مارم في تهنئته إلى أن الشعب اليمني يخوض غمار معركة تاريخية مصيرية بقيادة الشرعية الدستورية ممثلة في الرئيس المناضل عبد ربه منصور هادي رئيس اليمن القائد الأعلى للقوات المسلحة ومعه جميع الشرفاء المخلصين من أبناء اليمن ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية والمدعومة من النظام الفارسي الإيراني الذي تراوده احلام سقيمة بنشر هيمنته العدوانية التوسعية على بلادنا ودول الخليج الشقيقة ومنطقتنا العربية.

و عبر السفير مارم عن الثقة في أن للباطل صولة ثم يضمحل و أن مشروع ميليشيات المتمردين الجدد الذين انقلبوا على الشرعية الدستورية وعلى مضامين اتفاق الرياض واستغلوا ظروف ومعاناة أبناء شعبنا اليمني ولم يكترثوا لها سيكون مصيره ومآله الخيبة والخسران .

وأشاد سفير اليمن لدى مصر بالعلاقات اليمنية المصرية التاريخية المتميزة وبالمواقف الأصيلة المشرفة لمصر العروبة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وما يحظى به الإخوة اليمنيون المتواجدون في مصر الشقيقة من عناية ومساعدة أخوية كريمة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة