منذ عرض مسلسل "ليالينا 80" على مدار الأسبوع الماضى، تمكن العمل من نيل إشادات وثناء كبير من قبل مشاهديه، وذلك بسبب موضوعه المختلف وعودته إلي حقبة الثمانينيات من زاوية مختلفة بتسليط الضوء على كيفية معيشة أسرة زوجة شهيد حرب 73 (صابرين) ومدرس فلسفة (خالد الصاوى) ورجل يعمل فى الخارج (إياد نصار) وزوجته (غادة عادل).
ليالينا 80
كل ذلك فى إطار درامى تمكن المشاركون فيه من العزف بطريقة بارعة خلال الأحداث خاصة مع القالب الدرامى الذى يميز المسلسل من بدايته على حادث مؤلم أودى ببصر ابنة إياد نصار وغادة عادل، كما تسبب فى بتر ساق ابن الشهيد.
وخلال هذا القالب الدرامى تمكن النجمين إياد نصار وخالد الصاوى (أخيه الأكبر) ضمن أحداث المسلسل من التغريد فى مساحة مختلفة نالا عليها إعجاب قطاع كبير ممن يشاهدون المسلسل، وذلك بفضل العلاقة المتشابكة بينهما حيث يظهر اياد نصار الأخ الأصغر فى ثوب القلق على الصاوى دائماً بعدما تعرض منزله للحرق فى البداية مروراً بتعرضه للعديد من الأزمات النابعة من وفاة زوجته فى حادث، وعدم تصديقه لفقدها ما يجعله دائماً فى حالة حوار يتخيله معها بشكل دائم.
فى حين يظهر النجم خالد الصاوى ورغم كافة أزماته الذى يمر بها فى ثوب الناصح لأخيه الأصغر المتزن تماماً حينما يجالسا بعضهما ويستمع بإنصات لأزمات أخيه الأصغر (إياد نصار) محاولاً نصحه مثلما اعتاد منذ طفولتهما، بل ويحاول إمساك مفاتيح مشاكل الأخ الصغير مع زوجته ويفسرها من وجهة نظر جلال أرسطو اسم شخصية مدرس الفلسفة الذى يلعبها، كل ذلك فى شكل وقالب تمكن الثنائى نصار والصاوى من لعبه باقتدار كبير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة