قال أسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام، إن تجهيز المدن الجامعية لتقديم الرعاية الطبية اللازمة للحالات البسيطة من مصابي فيروس كورونا والبالغ عددهم 88% يأتى فى إطار تقديم الرعاية الطبية اللازمة لأصحاب الأمراض المزمنة الأخرى فى المستشفيات، خاصة وأن الحالات البسيطة لا تتطلب النقل للمستشفيات لتلقى العلاج، وعلى الرغم من ذلك تم تجهيز 11 ألف سرير فى 7 مدن جامعية تحت إشراف طبى كامل.
وأوضح وزير الدولة للإعلام، أن الدول التى لم تهتم بالأزمة نتج عن ذلك الأمر زيادة فى معدل نسبة الوفيات، وذلك نتيجة التكالب على مستشفيات وانهيار المنظومة الصحية لديها، وعدم القدرة على استيعاب أعداد المصابين، ولمنع تكرار هذا السيناريو يتم دائما وضع تجارب بعض الدول نصب الأعين للاستفادة من الصالح منها وتفادي السيناريوهات الخطيرة، وتظل منظمة الصحة العالمية هي المرجعية فى التعامل مع الأزمة فى مصر.
وأشار هيكل، إلى أنه على الرغم من تفشى فيروس كورونا عالميا وأنه وباء عالمى إلا أن هناك ضجة كبيرة، ولكن هذا لا يمنع الحيطة والحذر والوعى، ولكن على سبيل المثال معدل نسبة الوفيات فى مصر حوالى 1370 حالة وفاة ويما نتيجة الأسباب المختلفة، حوادث أمراض مزمنة، وما شابه، كما أن نسبة الوفاة نتيجة كورونا تتراوح بين 9 او 10 وفيات من الرقم الإجمالى، ولكن هذا الرقم لا يعني الاستهتار بالأزمة ولابد من وضعه فى الاعتبار، خاصة وأن هذا الفيروس يتميز بسرعة الانتشار.
واستطرد هيكل، أن فصل الربيع من الفصول التى تشهد بعض الأمراض الموسمية، ولكن هذا العام وبالتزامن مع أزمة فيروس كورونا والاحتياطات التي اتخذتها بعض المواطنين نتج عنها عدم اصابة البعض بهذه الامراض، وهذا يتطلب أن تصبح هذه الإجراءات نمط حياة فيما بعد، ونستفيد من التعليمات والإجراءات الوقائية.
ووجه رسالة للمواطنين قائلا: " لو كل الإجراءات دى، واللى بيحصل فى العالم بسبب فيروس كورونا مخلكش فاهم كويس، مفيش إجراءات تانية هتفيدك، لازم كل واحد يخليه فاهم كويس ومش عايزين استهتار ، لأن الموضوع مرتبط بالأسرة والمجتمع مش قاصر عليك فبلاش تكون مصدر لنقل العدوى لأسرتك ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة