فقد أكثر من مليون كندي وظائفهم خلال شهر مارس الماضي بسبب فيروس كورونا المستجد، حيث ارتفع معدل البطالة إلى 7.8% من 2.2% مقارنة بشهر فبراير الماضي.
وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط "أ ش أ"، فقد أًصدرت وكالة الإحصاء الوطنية الكندية استطلاعها الشهري لقوى العمل اليوم الخميس، /باستخدام الفترة من 15 إلى 21 مارس كعينة - وهي الفترة التي بدأت فيها الحكومة في تطبيق تدابير صارمة حول التجمعات الاجتماعية ودعت الشركات غير الأساسية إلى الإغلاق.
وتظهر التأثيرات الأولى لفقدان الوظائف منذ بدء تفشي الفيروس على الاقتصاد الكندي بتسجيل 1.1 مليون عاطل عن العمل منذ فترة العينة السابقة وما تلاه من انخفاض في معدل التوظيف - وهو أدنى مستوى منذ أبريل 1997.
وارتفع عدد الأشخاص العاطلين عن العمل بمقدار 413 ألف شخص مما أدى إلى أكبر زيادة لمدة شهر واحد في معدل البطالة في كندا على الإطلاق، وأعاد الاقتصاد إلى الحالة التي شوهدت آخر مرة في أكتوبر 2010.
وخلصت النتائج إلى أن "معظم الزيادة في البطالة ترجع إلى حالات التسريح المؤقت للعمال، مما يعني أن العمال يتوقعون العودة إلى عملهم في غضون ستة أشهر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة