ميركل: وضعنا جيد أمام كورونا وعلينا بالتباعد الاجتماعي

الخميس، 09 أبريل 2020 04:22 م
ميركل: وضعنا جيد أمام كورونا وعلينا بالتباعد الاجتماعي ميركل
إبراهيم سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الخميس، إن وضع ألمانيا أمام فيروس كورونا جيد، "لكن علينا الالتزام بالتباعد الاجتماعى".

وقالت ميركل عقب اجتماع للحكومة حول كورونا حسب ما نقلته العربية الاخبارية، "لا داعى لاتخاذ إجراءات أقسى ولكن يجب أن نبقى على الإجراءات الحالية لأن الوضع ما زال هشا".

وأضافت أنه طالما ليس هناك لقاح فإن بعض القواعد مثل تجنب المصافحة تبقى سارية.

وفي وقت سابق، أظهرت بيانات من معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في ألمانيا ارتفع بواقع 4974 في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، ليصل إلى 108,202 حالة، ليرتفع لليوم الثالث على التوالي بعد انخفاض استمر أربعة أيام.

وارتفع عدد الوفيات المسجل بواقع 246 ليصل إلى 2107 حالات.

وفى سياق أخر ،أكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية على التصريحات الأخيرة للمستشارة أنجيلا ميركل، والتي ذكرت فيها أنه ليس بالإمكان تحديد موعد لتخفيف الإجراءات المتبعة حاليا، وأن فعل ذلك فى ظل الموقف الراهن سيكون أمرا غير مسؤول.

وكانت ميركل قالت في رسالة فيديو مساء يوم الجمعة الماضى: "سأكون قد تصرفت على نحو غير مسؤول تماما إذا أعلنت لكم اليوم ببساطة يوما محددا لإلغاء الإجراءات أو حتى تخفيفها، بينما لا أستطيع الالتزام بهذا الوعد، لأن أعداد الإصابات لم تتراجع،نحن جميعا سنعيش فترة عيد القيامة بصورة مختلفة تماما عن ذى قبل".

وقال زايبرت اليوم إن لديه انطباعا بأن معظم المواطنين في ألمانيا ملتزمون بالقيود، معربا عن شكره لهم.

 

واعتبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أن أزمة فيروس كورونا المستجد تشكل أكبر اختبار للاتحاد الأوروبى منذ تأسيسه، مؤكدة أن ألمانيا "مستعدة للمساهمة" في دفع التكتل قدما.

وتفرض ألمانيا حاليا قيودا واسعة النطاق على الاختلاط بين الأفراد، كما أغلقت المطاعم والمسارح ودور السينما والملاعب والعديد من المتاجر.

وتواجه المحادثات بين قادة الاتحاد الأوروبى حول حزمة المساعدات الممكنة اصطفاف الدول الأكثر تضررا من الفيروس في مواجهة الدول الأقوى اقتصاديا. وتطالب إيطاليا وفرنسا وإسبانيا، وهى الدول الأكثر تضررا من الفيروس فى أوروبا، ألمانيا والنمسا وهولندا بالموافقة على إصدار "سندات كورونا"، وهي آلية ديون متبادلة مثيرة للجدل لمساعدة دول التكتل الأكثر تأثّرا بكوفيد - 19 على تمويل جهودها لدرء التداعيات الاقتصادية المدمرة للوباء.
 
لكن القادة المحافظين فى دول شمال القارة يتخوفون من أن يؤدى هذا الأمر إلى التشارك فى الديون السيادية وأن يدفع مواطنوهم فاتورة تفلّت موازنات دول الجنوب.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة