عثمان 18 .. أحداث مثيرة والمؤسس عثمان يؤرق الدولة البيزنطية والمغول

الخميس، 09 أبريل 2020 01:57 م
عثمان 18 .. أحداث مثيرة والمؤسس عثمان يؤرق الدولة البيزنطية والمغول مسلسل المؤسس عثمان
كتب جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تصدَّرت الحلقة الـ18 من مسلسل قيامة المؤسس عثمان محرك بحث جوجل الشهير، بعد ساعات من عرضها على القنوات التركية، ومازال المسلسل يحقق نجاحًا كبيرًا جدًا على مستوى الدراما التركية التاريخية العثمانية المستوحاة من تاريخ تأسيس الدولة العثمانية على يد المؤسس عثمان غازي بن أرطغرل.

ويعود السبب فى لفت انتباه المشاهدين لذلك العمل هو سيطرة الدم والقتل والخيانة وأن الهدف الأساسى لكل شخصيات العمل هي المصلحة الشخصية واستخدام كل الوسائل الشرعية وغير الشرعية من أجل الوصول والتربع والاستمرار فى الحكم.

وعكست الأحداث الأخيرة قوة الصراع الذى يخوضه البطل فى مواجهة القوى الخارجية من المغول والبيزنطيين، بينما هدأت عاصفة الصراع الداخلى بين عثمان وعمه ديندار، الذى قد يثور مرة أخرى بعد أنباء بقاء ديندار على قيد الحياة بالرغم من إصابته البالغة التى تعرض لها أثناء محاولته قتال ابن أخيه، بعد تلقيه سهم فى ظهره من عليشار.

واستطاع عثمان بالفعل أن يكون رقمًا صعبًا يؤرق الدولة البيزنطية والمغول بقيادة بلغاي الذي يبدو عليه أنه تيقن إلى وجود قوة تواجهه ولابد من عقد عدد من المعاهدات والهدنة معه، في المقابل بدأ عثمان فى إعداد جيشه لأول مرة بعدد جديد من الرجال والسيوف والدروع والخيول، وإعداد القوة اللازمة بعد تنصيب شقيقه جندوز زعيمًا للقبيلة خلفًا لعمه ديندار

قيامة بن أرطغرل هو مسلسل تاريخي تركي يحكي عن قيام الدولة العثمانية، ودورها الذي امتد شرقاً وغرباً، واستمرت قائمة حتى القرن التاسع عشر، وكان مسلسل قيامة أرطغرل، قد تناول بداية نشأة عثمان وكيف ظهرت على شخصيته عناصر القيادة وحب الجهاد في سبيل الله، وكان أبيه قد أختاره لأن يكون خليفه له بعد وفاته نظراً لأنه كان أقرب أبنائه إليه في صفاته.

عثمان في الحلقات السابقة استطاع أن يحقق أهدافه من النصر والقضاء على قائد المغول بلغاي ولقن عمه ديندار دراساً قاسياً لكي يفكر مرة أخرى ويعيد النظر تجاه الدولة العثمانية ويقف بجانب عثمان للتصدي أمام أي عدوى كما يحاول عثمان أن يسيطر على المغول للقضاء عليهم تماماً لكي ينفذ خطة الجديدة في النهوض بالدولة العثمانية واسترداد حقوقها كاملة من الأعداء لكي يعيش الشعب حياة طيبة في أمن ورخاء كما كان يريد والده.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة