الشرطة البريطانية تحذر منتهكى قوانين الإغلاق وسط استمرار تفشى كورونا

الخميس، 09 أبريل 2020 01:30 م
الشرطة البريطانية تحذر منتهكى قوانين الإغلاق وسط استمرار تفشى كورونا الشرطة البريطانية ـ صورة أرشيفية
لندن(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر ضابط شرطة بريطانى منتهكى قوانين الإغلاق التى تفرضها البلاد للحد من تفشى فيروس كورونا المستجد /كوفيد-19/ من أن قواته تدرس نصب حواجز على الطرق وتفتيش عربات التسوق لوقف منتهكى القوانين الذين يعرضون أرواح الناس للخطر.

ونقلت صحيفة /ديلي تلجراف/ البريطانية- على موقعها الالكتروني اليوم الخميس- عن نيك أديرلي رئيس شرطة مدينة نورثهامبتونشاير، قوله إن القوات الشرطية ستشدد الآن تطبيق قوانين مكافحة فيروس كورونا.
وأشار أديرلي إلى انتهاء فترة التسامح في الإغلاق العام في المملكة المتحدة ، قائلا إنه قد يُفرض على مخالفي القوانين غرامات مالية أو قد يوثق ذلك في صحيفتهم الجنائية.

وأوضح أن القوة الشرطية قد تضطر إلى اللجوء إلى إجراءات أكثر صرامة مثل نصب حواجز على الطرق وتفتيش عربات التسوق إذا استمر الناس في كسر القواعد.

وكانت دراسة حديثة، كشفت أن أوروبا هى المصدر الرئيسى لانتشار حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، وليست آسيا، وأفادت الدراسة - حسبما ذكرت صحيفة /نيويورك تايمز/ الأمريكية، اليوم الخميس، بأن فيروس كورونا بدأ في الانتشار في نيويورك بحلول منتصف شهر فبراير الماضي، أي قبل أسابيع من تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة، وبأن المسافرين نقلوا الفيروس بشكل رئيسي من أوروبا وليس من آسيا.

ونقلت الصحيفة - في سياق تقرير نشرته على موقعها الالكتروني اليوم - عن عالم الوراثة في مدرسة إيكان للطب في نيويورك هارما فان باكيل، قوله إنه: "من الواضح أن مصدر أغلبية (الحالات) أوروبي".

وأكدت الصحيفة الأمريكية أن فريقا منفصلا من الخبراء في كلية جروسمان للطب في جامعة نيويورك قد توصل إلى استنتاج مماثل أيضا على الرغم من فحصهم لمجموعة مختلفة من الحالات، لافتة إلى أن الفريقين قاما بتحليل جينومات فيروس كورونا الذي أصيب به سكان نيويورك منذ منتصف مارس الماضي.
وكشفت الدراسة عن انتشار خفي سابق للفيروس ربما كان من الممكن اكتشافه إذا قررت السلطات تطبيق استخدام برنامج صارم لكشف الفيروس.

وأعادت الصحيفة الأمريكية إلى الأذهان أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منع الأجانب في 31 يناير من دخول البلاد إذا كانوا في الصين خلال الأسبوعين السابقين من التاريخ السالف ذكره.. مشيرة إلى أن إيطاليا لم تبدأ في إغلاق البلدات والمدن حتى أواخر فبراير الماضي، وفي 11 مارس، قرر ترامب حظر المسافرين من معظم الدول الأوروبية، غير أن سكان نيويورك كانوا بالفعل يعودون إلى أراضي الوطن حاملين الفيروس.

وفي يناير، عندما اتضح نطاق الكارثة في الصين، بدأ عدد قليل من الدول في إطلاق برنامج اختبار صارم تمكنوا من خلاله من تتبع وصول الفيروس على أراضيهم وتتبع انتشاره من خلال سكانها، وكانت الولايات المتحدة متخبطة في صنع أول معدات تشخيصية واقتصرت الاختبارات في البداية فقط على الأشخاص الوافدين من الصين وظهرت عليهم أعراض الإصابة بالفيروس.

يذكر أنه وفقا لأحدث البيانات الواردة من جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، فقد تم الكشف عن 432132 حالة إصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة و14817 وفاة، في حين تعافى ما يقرب من 24 ألفًا، ومعظم الوفيات بالفيروس كانت في مدينة نيويورك وبلغ عددها 4571 شخصا.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة