السعودية محط أنظار الجميع لضبط سوق النفط.. آمال معلقة حول اجتماع أوبك +.. خفض إنتاج مشترك بين الأعضاء أقرب السيناريوهات للوصول إلى 10 ملايين برميل يوميا.. والمعروض سيتجاوز الطلب حال استمرت التخفيضات السابقة

الخميس، 09 أبريل 2020 02:23 ص
السعودية محط أنظار الجميع لضبط سوق النفط.. آمال معلقة حول اجتماع أوبك +.. خفض إنتاج مشترك بين الأعضاء أقرب السيناريوهات للوصول إلى 10 ملايين برميل يوميا.. والمعروض سيتجاوز الطلب حال استمرت التخفيضات السابقة السعودية والبترول
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتجه أنظار العالم، اليوم الخميس، نحو المملكة العربية السعودية التى تستضيف اجتماع أوبك+ من أجل الاتفاق على خفض إنتاج النفط، المشتركة وإعادة التوازن لأسواقه وتعويض أثر الانخفاض الحاد في الطلب العالمي الناتج عن تداعيات أزمة جائحة فيروس كورونا.

وعشية الإجتماع أرسلت أمانة أوبك في فيينا توقعات سوق النفط المنقحة إلى الدول الأعضاء حيث تظهر عواقب وخيمة ما لم توافق على التعاون بشأن تخفيضات إنتاج غير مسبوقة تبلغ 10 ملايين برميل في اليوم، بحسب ما نقلته صحيفة الرياض  السعودية.

وبحسب "إنرجي إنتليجنس" حدد تقرير أمانة أوبك سيناريوهين:

السيناريو الأول، يصور إمكانية استمرار التخفيضات السابقة المتفق عليها بطاقة 1,7 مليون برميل في اليوم دون إضافة أعباء جديدة تلزم التحالف بالمزيد من التخفيضات وبالتالي ستلتزم المملكة بخططها التي تم تنفيذها مؤخرًا لإنتاج حوالي 12 مليون برميل في اليوم من حوالي 9.7 ملايين برميل في اليوم في الربع الأول من هذا العام.

 

وبموجب السيناريو الثاني، سينفذ أعضاء أوبك إلى جانب روسيا والمنتجين الآخرين من خارج أوبك تخفيضات إنتاج مشتركة تبلغ 10 ملايين برميل في اليوم حتى نهاية هذا العام.

 

 

ويلاحظ أن السيناريو الأول الذي حددته أمانة أوبك، فإن المعروض النفطي سيتجاوز الطلب بمتوسط ​​14.7 مليون برميل يومياً في الربع الثاني من هذا العام. ومن شأن ذلك أن يطغى على سعة التخزين المتاحة قبل نهاية الربع، مما يجبر المنتجين حول العالم على وقف أو "إغلاق" بعض إنتاجهم. ويعني المستوى المتوقع لزيادة العرض أن مخزونات النفط ستزيد بنحو 1.34 مليار برميل خلال الربع. وتقول المصادر إن أوبك تقدر سعة التخزين البرية المتاحة بما يزيد قليلاً على مليار برميل، وفي ظل هذا السيناريو سيبلغ العرض المفرط لكامل هذا العام 7.96 مليون برميل في اليوم، على الرغم من أنه من المحتمل أن يمنع الإغلاق الدول الفردية من الإنتاج بكامل طاقتها، مما قد يؤدي إلى رقم أقل.

 

وأبلغ مندوبو أوبك "إنرجي إنتليجنس" بأن العديد من الدول المنتجة للنفط من خارج تحالف أوبك+ دعيت للمشاركة في اجتماع الخميس تشمل الأرجنتين والبرازيل وكندا وكولومبيا ومصر وإندونيسيا والنرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وترينيداد وتوباغو. وقالت عدة مصادر إن دول أوبك+ تبحث عن هذه البلدان وربما دول أخرى للمساهمة في تخفيضات إنتاجية إضافية تفوق هدف التحالف البالغ 10 ملايين برميل في اليوم.

 

 

بدوره قال وزير النفط الكويتي خالد الفاضل إن اجتماع أوبك+ من المنتظر أن يتوصل إلى اتفاق لخفض في الانتاج يتراوح بين 10 ملايين إلى 15 مليون برميل يوميا.

 

وقال الفاضل في مقابلة مع صحيفة الراي الكويتية ”خلال مشاوراتنا المستمرة في الأسابيع الماضية، أؤكد أن النية تتجه لعقد اتفاق لتخفيض الانتاج بكمية كبيرة تتراوح بين 10 (ملايين) و15 مليون برميل يوميا من أصل إنتاج بنحو 100 مليون برميل عالميا، لإعادة التوازن للأسواق، ومنع المزيد من الانخفاض بالأسعار خلال الفترة المقبلة.“

 

جدير بالذكر أن قيمة سلة أوبك المرجعية تراجعت بشكل حاد في فبراير، وانخفضت بنحو 10 دولارات، أو 15 %، على أساس شهري لتستقر عند متوسط ​​55.49 دولارًا للبرميل، وهو أدنى مستوى لها منذ سبتمبر 2017. فيما انخفضت القيمة أكثر في مارس، ليغلق عند 34.71 دولارا للبرميل يوم 9 من الشهر. وبالمثل، انخفض خام برنت في فبراير بمقدار 8.20 دولارات، أو 12.9 %، إلى متوسط ​​55.48 دولارًا للبرميل، بينما انخفض مؤشر خام غرب تكساس الوسيط بمقدار 6.99 دولارات، أو 12.1 %، إلى متوسط ​​50.54 دولارًا للبرميل. وفي مارس، تراجعت أسعار العقود الآجلة حوالي 25 % في جلسة تداول واحدة في 9 مارس، مسجلة أكبر انخفاض يومي لها منذ ما يقرب من 30 عامًا، مع استقرار خام برنت، وغرب تكساس الوسيط نايمكس على التوالي عند 34.36 دولارًا للبرميل و31.13 دولارًا للبرميل.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة