لا يكون اعتزال الساحرة المستديرة دائمًا أمر مرغوب فيه بالنسبة للاعبين خاصة أصحاب الجماهيرية والشعبية العالية، حيث يكون الاعتزال بمثابة نزع "أكسير الحياة" من لاعب كرة القدم، الذى عاش حياته وقضى أجمل أوقاته داخل المستطيل الأخضر.
قرار الاعتزال يصحبه شعور الحزن لدى كل لاعب، لذلك يصبح من أصعب القرارات التى من الممكن أن يتخذها لاعب كرة القدم طوال مسيرته، إلا أن هناك بعض اللاعبون أجبروا على اتخاذ هذا القرار من أجل الحفاظ على أسمائهم وشعبيتهم دون المساس بها، ونرص فى الأسطر التالية بعض النجوم الذين اتخذوا قرار الاعتزال دون رغبتهم الكاملة..
البدرى يُجبر متعب على الاعتزال
أكد عماد متعب فى أكثر من تصريح سابق، إنه قرار اعتزال الساحرة المستديرة لم يكن نابع من رغبته الأساسية، بل جاء بسبب عوامل أخرى أبرزها عدم المشاركة مع الأهلى حينما كان حسام البدرى على رأس القيادة الفنية.
وقال القناص: "اعتزلت كرة القدم رغمًا عني، لم يكن لي مكان في الأهلي فى ظل وجود البدرى، ولم أكن موفقًا في التعاون السعودي، وذهبت فقط لكي أشارك لأنه قيل إنني لا أستطيع اللعب".
أضاف القناص: "عدت من التعاون وكان عقدي قد انتهى مع الأهلي، وقلت لهم سأستمر، والتواصل كان مع محمد يوسف المدرب المساعد وقتها، وأخبرته بأنني لن أعتزل والأولوية للأهلي، وانتظرت كثيرًا، لكن فى النهاية اجبرت على الأعتزال عام 2018".
الإصابة تجبر شوبير على الاعتزال
أجبر أحمد شوبير حارس مرمى الأهلي علي انهاء مسيرته الكروية رغم قدرته علي العطاء سواء من الناحية الفنية أو البدنية، ورفض الأهلي حينها استمراره في الملاعب عقب تعرضه لإصابة أبعدته فترة طويلة عن حراسة عرين المارد الأحمر عام 1997.
الضغوطات طاردت الثعلب الصغير
طاردت الضغوطات حازم إمام صانع ألعاب نادي الزمالك ومنتخب مصر، وأحد المواهب النادرة التي مرت علي الكرة المصرية في سنواته الأخيرة، ورغم قدرة اللاعب على العطاء انذالك إلا إنه أجبر على اعلان اعتزال الساحرة المستديرة خاصة بعدما رفعت جماهير القلعة البيضاء لافتات تطالبه بالاعتزال "كفاية يا حازم" حينها قرر اللاعب توديع المستطيل الأخضر عام 2008.
الإصابات تجبر تامر عبد الحميد على الوداع
يعد تامر عبد الحميد أحد أبرز لاعبي الوسط المدافع التي عرفتهم الكرة المصرية والزمالك خلال الألفية الثالثة، وذلك منذ انتقاله إلى صفوف النادي الأبيض قادما من المنصورة.
وعرف الزمالك مع عبد الحميد أزهى عصوره على منصات التتويج، حيث حصد معه العديد من الألقاب والبطولات، أبرزها دوري أبطال أفريقيا عام 2002 على حساب الرجاء المغربي بهدف للاعب الوسط، الذي انهالت عليه الإصابات حتى أنهت مسيرته قبل الأوان.
الحرب تطيح بالقيصر من الإسماعيلى
حسنى عبد ربه قائد الإسماعيلى السابق وأحد أهم نجومه، أعلن أعتزاله فى 16 يناير 2019، وقال: "سبب اعتزالي هو احترامي لأدائي في الملعب وتشرفت باللعب لمنتخب مصر 13 عاما أساسيا ومررت بمواقف غريبة ومع ذلك تمسكت بناديي صاحب الفضل علي، ولكن اعتزلت بشكل مفاجئ لما حسيت بوجود "كومبينة" ضدى.
واستطرد: كل المدربين الأجانب كنت أشارك معهم بشكل أساسي وأول ما جه مدرب مصري قعدني وعارف هو كان بياخد تعليمات من مين ومريت بتجارب وعارف يعني أيه لاعب محترف، يعرف اللي ليه واللي عليه وتقعد تحطني في وش المدفع مع أي خسارة بدلا من التحدث عن أخطاء الإدارة، رغم أن ابراهيم عثمان والد ليا وصاحب فضل اني ألعب للفريق الأول، كنت أكتر واحد فرحان بعودته لرئاسة النادي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة