بعد إعادة افتتاحه.. لماذا وضعت الصين قائمة سوداء لسياح حول زيارة السور العظيم؟

الأربعاء، 08 أبريل 2020 07:22 م
بعد إعادة افتتاحه.. لماذا وضعت الصين قائمة سوداء لسياح حول زيارة السور العظيم؟ سور الصين العظيم
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت شبكة سى إن إن العربية، الضوء على قرار الصين بوضع قائمة سوداء لسياح بعد تشويه السور العظيم في أول يوم من إعادة افتتاحه، حيث أعيد افتتاح قسم بادالينج في سور الصين العظيم يوم 24 مارس، وذلك بعد إغلاقه جراء تفشي فيروس كورونا المستجد، ولكن كشفت كاميرات المراقبة محاولة أحد الزوار تشويه الموقع التاريخي باستخدام المفتاح.

وذكرت الشبكة الأمريكية، أن الخبر الذي انتشر بسرعة كبيرة، أثار غضب مستخدمي الإنترنت الصينيين، وأصبح هاشتاج "تخريب سور الصين العظيم في اليوم الأول من إعادة افتتاحه" منتشراً على منصة "Weibo" للتواصل الاجتماعي، وهي الأكثر شعبية في البلاد، وطرح أحد مستخدمي منصة "Weibo" للتواصل الاجتماعي، سؤالا حول كيف يمكن أن يحدث مثل هذا السلوك غير المتحضر بشكل متكرر؟، متابعا: أعتقد أنه يجب القبض على مثل هؤلاء الأشخاص وحبسهم لمدة خمسة أيام حتى يتعلموا درسهم.

ورداً على ذلك، اتخذ مكتب السور العظيم، وهو مسئول عن الشئون الإدارية والعامة بمنطقة بادالينج السياحية، بعض الإجراءات اللازمة ضد التخريب منذ بداية 6 أبريل، ووفقًا لحساب "Yanqing County Badaling Special Zone": " ستفرض عقوبات إدارية على 7 أنواع من التخريب تجاه الآثار الثقافية، بما في ذلك النحت والأضرار المقصودة الأخرى".

وسيواجه المخربون قيوداً عند محاولتهم شراء تذاكر عبر الإنترنت للسور العظيم في المستقبل، فيما قال المكتب الإعلامي لحكومة بلدية بكين إن مقاطعة يانتشينج تفكر في منع السياح، المدرجين على القائمة السوداء، من دخول المناطق السياحية الأخرى بالمنطقة.

في مقال نشر بصحيفة "Beijing Youth Daily"، أفاد أن الوباء أثر على قطاع السياحة بشكل كبير، ما جعل تشويه سور الصين العظيم أمراً لا يطاق.

وهذه ليست المرة الأولى التي تضع فيها الصين قائمة سوداء للسياح، يذكر أنه استخدمت المنتزهات في بكين ماسحات الوجه لمنع الزوار غير المتحضرين من دخول الحديقة العام الماضي، خلال مهرجان "كنس المقابر" السنوي.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة