استمر نادى بيراميدز فى حملة توعية الجماهير بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، من أجل التصدى لتفشى فيروس كورونا الذى اجتاح العالم مؤخرًا، وتسبب فى إيقاف جميع الأنشطة الرياضية، حيث تعرض يوميًا الصفحة الرسمية للفريق السماوى رسائل توعية من نجوم الفريق للجماهير.
وتحدث أحمد الشناوى حارس مرمى الفريق الكروى الأول، عن ضرورة تغيير عاداتنا وتقاليدنا فى طريقة السلام، قائلاً: "لازم نغير طريقتنا فى السلام، لا أحضان ولا بوس ولا سلام بالأيد، لأن السلام باليد من أكثر الأسباب لنقل العدوى".
وينتظر أحمد الشناوى عرضًا من أحد الأندية السعودية من أجل الانضمام لصفوفه فى الموسم الكروى الجديد، خاصة بعدما تعاقد مسئولى ناديه مع شريف إكرامى حارس مرمى الأهلي بعد رحيله عن القلعة الحمراء.
وكشف مصدر مقرب من الشناوى، عن أن الحارس تحدث مع عدد من وكلاء اللاعبين من أجل البحث له عن عرض مميز فى أحد أندية السعودية، لافتًا إلى أن أحمد الشناوى لا يرغب فى الانتقال لأندية محلية فى الفترة المقبلة، الأمر الذى جعله يبحث عن عرض خارجى للرحيل عن الفريق السماوى، خاصة أنه لا يشارك بانتظام هذا الموسم مع بيراميدز حتى من قبل انتقال اكرامي لبيراميدز، حيث يشارك زميله المهدي سليمان بشكل أساسي.
وكان نادى بيراميدز أعلن مسبقا عن مبادرة لمساندة الأطقم الطبية فى ظل الظروف الحالية، وقال ممدوح عيد المدير التنفيذى للنادى عبر الصفحة الرسمية لبيراميدز على إنستجرام، أن ناديه سيتبرع بـ 500 ألف وحدة طبية من المستلزمات الطبية من أقنعة وأجهزة طبية لصالح المستشفيات المصرية للمساهمة فى التصدى لانتشار فيروس الكورونا فى البلاد.
وجدد الجهاز الإدارى بنادى بيراميدز توصياته للاعبى الفريق الأول بضرورة اتباع الخطوات والإجراءات اللازمة لتجنب الإصابة بفيروس كورونا.
وأبلغ الجهاز الإدارى اللاعبين بتوخى الحذر خلال الإجازة التى حصلوا عليها حتى نهاية الشهر الجارى، تماشيا مع توقف بطولة الدوري، وفقا للإجراءات التى اتخذتها الدولة منعا لانتشار فيروس كورونا.
وطالب الجهاز الإداري اللاعبين بالبقاء فى منازلهم والابتعاد عن أى تجمعات أو الزيارات خلال الفترة الحالية، والحفاظ على سلامتهم وسلامة أسرهم وتجاوز المرحلة الصعبة الحالية.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية توصى بعزل جميع الحالات التى ثبتت إصابتها بالفيروس، حتى الحالات الطفيفة منها، فى المرافق الصحية وذلك لمنع انتقال المرض وتقديم الرعاية المناسبة للمرضى، كما توصى بوضع كبار السن وذوى الأمراض المزمنة كأولوية، وقامت بعض الدول بتوسيع نطاق قدراتها عبر تحويل الملاعب والأندية الرياضية إلى أماكن تقدم بها الرعاية للمصابين بالحالات الطفيفة فى حين تتم رعاية الحالات الحرجة فى المستشفيات.