دعت الجمعية الشرعية الرئيسية، قياداتها في مختلف المحافظات للتعامل مع أزمة وباء كورونا، في إطار مجموعات لإدارة الأزمة التي شكلتها، من خلال توزيع مواد غذائية لغير القادرين والمتضررين، وتقديم الدعم النقدي للأسر، وتوزيع أدوات الوقاية والحماية من الفيروس، إلى جانب التوعية الصحية، والاجتماعية، بتكلفة مادية بلغت 11 مليون جنيه.
وصرح مصطفي إسماعيل، الأمين العام، أن الجمعية الشرعية الرئيسية انطلاقًا من واجبها الديني والإنساني ودورها الوطني، بدأت في تشكيل مجموعات عمل لإدارة الأزمة من خلال فروعها وكاتبها المنتشرة في ربوع الوطن، من خلال محور أربعة.
وأضاف أن محور إدارة الأزمة شمل الشق الطبي المتمثل في عمليات التطهير، والتعقيم، ووسائل الوقاية الشخصية للمواطنين، علي مستوي المصالح والمكاتب الحكومية ووسائل المواصلات والنقل العامة والمحلات في قري ومراكز الجمهورية، بتوزيع المطهرات والمستلزمات الطبية (كلور- كحول- جيل- والشنط لتعبأة عطاء رمضان).
وأشار إلى أن الجمعية لم تكتف بهذا الشق، حيث طورت وسائل تقديم المساعدات الاجتماعية للأسر الفقيرة، والأولى بالرعاية، على مستوى الجمهورية، وبناء على تنسيق مع إدارة الأزمة بالجمعية والجهات التنفيذية للدولة.
كان الأمين العام قد وجه خلال الأيام الماضية عدد رسائل لقيادات الجمعية والمتطوعين في محافظات الجمهورية، في مقدمتها توزيع المواد الغذائية جافة أو مطهية، للأسر الأولى بالرعاية، مع مراعاة التعليمات والإرشادات الصحية للوقاية من الفيروس، إلى جانب تقديم الدعم النقدي للأسر الأولى بالرعاية.
إلى جانب ذلك، كلف الأمين العام بتوفير أدوات الوقاية والحماية، كحول 70%، وواقي الوجهة -مساك- وواقي اليد -جوانتي-، والكلور، والمواد المطهرة والغذائية لزيادة حماية ومناعة الأفراد.
وشدد الأمين العام على ضرورة التوعية الصحية والاجتماعي، من خلال القطاع الطبي بالجمعية الشرعية، استنادًا إلى منشورات منظمة الصحة العالمية، وعبر الحث على النظافة، والطهارة، والاقتصاد المنزلي، أولويات الإنفاق.
وفيما يتعلق بحجم الجهود التي قدمتها الجمعية الشرعية علي مستوي الجمهورية خلال الأيام الماضية ومنذ بداية أزمة "كورونا"، أوضح الأمين العام أن التكلفة الإجمالية لما تم تقديمه من مساعدات، وأعمال تطهيرية وأدوات للوقاية الصحية ونشر التوعية الصحية، بلغت قرابة الـ11 مليون جنيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة