توقعت منظمة التجارة العالمية، اليوم الأربعاء، انخفاض حجم التجارة الدولية فى عام 2020 بمقدار الثلث بسبب فيروس كورونا، جاء ذلك نقلا عن مصادر إعلامية.
وفى وقت سابق، حذرالعلماء من أن فشل المحاصيل الناجم عن التغيرات المناخية الشديدة فى بلد واحد فقط، يمكن أن يعطل الإمدادات الغذائية العالمية ويسبب ارتفاعات هائلة فى الأسعار في جميع أنحاء العالم، حيث درس باحثون من جامعة كولومبيا كيف ستتأثر التجارة العالمية وإمدادات القمح بأربع سنوات من الجفاف الشديد فى الولايات المتحدة، مؤكدين أنه عالم مترابط، ويمثل تغير المناخ تهديدًا حقيقيًا للاستقرار العالمى ويمكن أن تتسبب المشكلات فى أى دولة فى حدوث مشكلات على مستوى العالم.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إذا أثر الجفاف الشديد على مناطق زراعة القمح في الولايات المتحدة، فستستنفد احتياطيات البلاد في غضون أربع سنوات وستنخفض المخزونات العالمية بنسبة 31%.
واستند العلماء في بحثهم إلى تأثير "وعاء الغبار" الأمريكي، وهو سلسلة من العواصف الترابية الشديدة في ثلاثينيات القرن الماضي التى عطلت إنتاج الغذاء، وكانت كارثة بيئية واجتماعية واقتصادية ساءت الكساد الكبير.
كان حدثًا شديدًا في ذلك الوقت، ولكن بسبب تغير المناخ، من المرجح أن يحدث فشل المحاصيل الهائل مرة أخرى في المستقبل والقمح خاصة في خطر.
يعد القمح هو محصول يستخدم في المواد الغذائية الأساسية مثل الخبز والمكرونة، كما أن الولايات المتحدة هي أكبر مصدر للحبوب في العالم، لذلك فإن أي خلل سيكون مدمراً.
ودرس الباحثون تأثير هذا الحدث على نطاق مماثل لوعاء الغبار في ثلاثينيات القرن العشرين على إمدادات القمح العالمية، على وجه التحديد الجفاف الذي استمر أربع سنوات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة