الإكوادور تبنى مقابر جديدة لدفن ضحايا فيروس كورونا

الأربعاء، 08 أبريل 2020 11:50 ص
الإكوادور تبنى مقابر جديدة لدفن ضحايا فيروس كورونا دفن ضحايا كورونا فى ورق مقوى
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعد حكومة الإكوادور مقبرة جديدة لتسريع دفن مئات الجثث التي تم جمعها في منطقة جواياكيل ، بؤرة انتشار فيروس كورونا فى البلاد، بسعة 12000 قبر،وفقا لصحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى أمس الثلاثاء، وصل عدد الإصابات فى إكوادور إلى 3999 شخص، فى حين يوجد 220 حالة وفاة.

وبسبب نقص فى التوابيت الخشبية فى المدينة، تم دفن ضحايا فيروس كورونا فى صناديق من الورق المقوى تم التبرع بها من شركات خاصة وذلك لدفنهم بشكل سريع، خاصة وأن هذا الأسبوع هناك خطوط طويلة من العربات التى تحمل صناديق خارج المقابر الخاصة فى جميع أنحاء المدينة، مما يجعل أمر الدفن يستغرق عدة ساعات.

وتسعى الحكومة الإكوادورية من خلال بناءها لمقبرتها الخاصة إلى التعجيل بدفن ضحايا كورونا خاصة وأن هناك بعض العائلات التى احتفظت بالجثث فى منازلهم لعدة أيام لعدم وجود توابيت وأماكن للدفن، وتهدف لدفن ما يصل إلى 100 شخص يوميا، فى أرض تسع 2000 مقبرة.

وقال خورخي واتيد المسؤل الرئاسي  عن التعامل مع القتلى في الأزمة " سوف يتم فى المقبرة دفن كل شخص على حدة دون أي تكلفة للأسر." الشخص المدفون يدرج على قائمة على شبكة الانترنت وسيعرف الناس مكانه."

وقال الرئيس لينين مورينو الأسبوع الماضي أن الوفيات الناجمة عن الفيروس يمكن أن تصل إلى حوالي 3500 شخص في هذه الأشهر في مقاطعة جواياس ، حيث تتركز 68٪ من حالات البلاد فى جواياكيل.

وقالت رئيسة كلية الممرضات في جواياس ، ليليا تريانا ، " عدد الأطباء والممرضين فى المستشفيات يقل كل يوم ، لأنهم يتوفون بسبب اصابتهم بالفيروس،مشيرة إلى أنه  يتم تسجيل الوفيات بين المهنيين الصحيين الذين يطلبون من الحكومة توفير بدلات واقية للعمل في المستشفيات العامة.

وتقول النقابة إن حوالي سبع ممرضات توفوا و 147 شخصا آخرين أصيبوا بالفيروس ، بينما غادر 120 مستشفيات خوفا من الإصابة.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة